يستعد الشاب خالد انطلاقا من أمس بعد عودته إلى باريس مباشرة بعد مشاركته في فعاليات «موازين: إيقاعات العالم» في دورته الحادية عشر لإحياء عقيقة لمولودته الجديدة «جنة» التي رأت النور في لوكسبورغ. بدا وجود ملك الراي على منصة السويسي المخصصة لنجوم الأغنية الغربية، وهو يلتقي جمهوره الغفير كما لو أنه احتفاء مزدوج: «احتفال مسبق بمولودتة الجديدة «جنة» شاركه فيه حوالي من 180 ألف فرد، واحتفاء بمشاركة هذا المغني الجزائري للمرة الثانية في مهرجان موازين بعد الحفل الذي كان قد أحياه سنة 2009 خلال الدورة الثامنة. لقد أدى المغني الجزائري، الذي أثار إعجاب الآلاف من الناس الذين قدموا للاستمتاع بمساهماته المتميزة، أجمل أغانيه القديمة والحديثة، وسط جمهور بلغ 175 ألف متفرج، وهو يحمل العلمين المغربي والجزائري، بعد أن ربطهما إلى بعضهما، وكأنه يرمز إلى الروابط التي تجمع الشعبين الجزائري والمغربي. ويصر هذا المغني، الذي بات ضيفا محببا للجمهور المغربي على الحضور مرة اخرى إرضاء لعشاقه ومشاركة لهم في لحظات استثنائية من الفرح والبهجة. وقد شارك خالد في العديد من المهرجانات منها مهرجان تيميتار سنة 2008 ومهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة سنة 2009 ، كما أحيا عدة حفلات منها الحفل الموسيقي الضخم مع الفنانة اللبنانية أمل حجازي في إطار مهرجان الموسيقى «إل جي»، الذي يعد واحدا من أهم التظاهرات الموسيقية العالمية والإقليمية الهادفة إلى تشجيع أفضل مواهب الأغنية العربية. ولم يفت الشاب خالد، في ندوة صحافية سبقت حفله الفني الساهر، الفرصة للتأكيد على ضرورة «تحقيق الوحدة بين المغرب العربي، وفتح الحدود بين المغرب والجزائر في أفق تأسيس اتحاد مغاربي قوي». كما تحدث الشاب خالد عن كونه لا يخشى صعود الإسلاميين في الجزائر، وقال «كلنا إسلاميون والخوف من الله وحده».