يحل ملك الراي الشاب خالد ضيفا على الرباط ليكون في طليعة النجوم العالميين الذين يلهبون الحفلات الفنية ل "موازين: إيقاعات العالم" في دورته الحادية عشر التي تعد الجمهور علاوة على برنامجها الغني والمتنوع، بلحظات فنية قوية وخالدة. وتستقبل منصة السويسي المخصصة لنجوم الأغنية الغربية، خلال هذه الدورة الشاب خالد إلى جانب الأمريكية ماريا كاري والثنائي الأمريكي إل إم فاو والجاميكي جيمي كليف والفرقة الألمانية سكوربيون والأمريكي بيتبول والأمريكي ليني كرافيتز. ويتعلق الأمر بالحفل الثاني للمغني الجزائري في مهرجان موازين بعد الحفل الذي كان قد أحياه سنة 2009 خلال الدورة الثامنة ، والذي أثار إعجاب الآلاف من الناس الذين قدموا للاستمتاع بمساهماته المتميزة. ويصر هذا المغني الذي بات ضيفا محببا للجمهور المغربي على الحضور مرة اخرى إرضاء لعشاقه ومشاركة لهم في لحظات استثنائية من الفرح والبهجة. وقد شارك خالد في العديد من المهرجانات منها مهرجان تيماتار سنة 2008 ومهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة عام 2009 ، كما أحيا عدة حفلات منها الحفل الموسيقي الضخم مع الفنانة اللبنانية أمل حجازي في إطار مهرجان الموسيقى إل جي ، الذي يعد واحدا من أهم التظاهرات الموسيقية العالمية والإقليمية الهادفة إلى تشجيع أفضل مواهب الأغنية العربية. وتشرب الشاب خالد المزداد بالعاصمة الجزائرية فنه من معين موسيقى الراي في وقت مبكر جدا منجذبا إلى إلفيس بريسلي، جوني هاليداي، أم كلثوم أو بوب مارلي. وسجل هذا الفنان الشغوف بالموسيقى أول أعماله الموسيقية في سن 16 سنة (طريق الثانوية)، الذي عرف نجاحا كبيرا في الجزائر، وسرعان ما استقطب إعجاب الجمهور. وفي أواخر السبعينات، وبفضل الشاب خالد عرف الراي تطورا وعددا من التغييرات مثل إدخال آلات غربية مثل الباس، والغيتار والساكسفون. واختار الشاب خالد الاستقرار في فرنسا سنة 1986 لتسجيل أول ألبوم. وقد عرف على خشبة المسرح بصوته الأجش والقوي محتلا بذلك موقعا متميزا في عالم أغنية الراي. ويحصد الشاب خالد ثمرة مزجه بين الأنماط الموسيقية التي تتفاعل فيها موسيقى الريغي والفانك، والراي، والروك. ويواصل الشاب خالد أيقونة الموسيقى المغاربية الجديدة تألقه من خلال إنتاج ألبومات جديدة عرفت نجاحا كبيرا ، وهو ما يجعل من حفله المقرر اليوم موعدا فنيا استثنائيا سيبهج من دون شك قلوب عشاقه وأوفيائه.