قال نجم الراي الشاب خالد، ل"هسبريس"، إنه يتمنى أن يحدث تفاهم بين المغرب والجزائر في إطار فتح الحدود بين البلدين، بشكل نهائي يسمح بتأسيس اتحاد مغاربي كما هو الشأن في التجربة الأوروبية، وذلك عقب الندوة الصحفية التي نظمت عشية اليوم بدار الفنون بالرباط في إطار الدورة 11 لمهرجان "موازين إيقاعات العالم". وأكد خالد أن بناء اتحاد مغاربي قوي يحتاج للإرادة والقدرة من أجل رفع الحدود السياسية والاقتصادية، وهو الكلام الذي سبق وقاله للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وللصحافة الجزائرية، يضيف الشاب خالد، متسائلا في الوقت نفسه : "لماذا لا تعود الجالية الجزائرية والمغربية إلى بلديهما حتى يكمل التفاهم بين الجارتين؟". وفي معرض رده على أسئلة المنابر الصحفية الحاضرة بالندوة، صرح المغني الجزائري أنه لا يخاف من صعود الإسلاميين إلى الحكم في الجزائر، بقوله "كلنا اسلاميون والخوف من الله"، مضيفا في الوقت ذاته أن الدين هو في جوهره المحبة والتسامح والتعايش والاحترام المتبادل بين الناس، وليس شعارات وانتماءات حزبية. ويحل "ملك الراي" هاته الليلة ضيفا على منصة السويسي بالرباط في إطار الحفلات الفنية لمهرجان "موازين ايقاعات العالم" في دورته ال11 ، حيث سيلقي أمام الجمهور قديم أغانيه المشهورة وجديدها والمتضمَّنة في ألبومه الجديد والذي يحمل أغنية من انتاج ريد وان. ويعتبر هذا الحفل الثاني للمغني الجزائري في مهرجان موازين بعد الحفل الذي كان قد أحياه سنة 2009 خلال الدورة الثامنة، حيث زف هذه السنة خبر ميلاد ابنته الثانية "جنة" المزدادة قبل أربعة أيام فقط. ويواصل الشاب خالد أيقونة الموسيقى المغاربية الجديدة تألقه من خلال إنتاج ألبومات جديدة عرفت نجاحا كبيرا والذي يعرض جزءا كبيرا منها خلال سهراته الفنية الكبيرة في الدول العربية والغربية بالإضافة إلى المغرب، حيث شارك خالد في العديد من المهرجانات المحلية منها مهرجان تيماتار سنة 2008 ومهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة عام 2009 ٬ كما أحيا عدة حفلات منها الحفل الموسيقي الضخم مع الفنانة اللبنانية أمل حجازي في إطار مهرجان الموسيقى إل جي ٬ الذي يعد واحدا من أهم التظاهرات الموسيقية العالمية والإقليمية الهادفة إلى تشجيع أفضل مواهب الأغنية العربية.