تعيش أزقة وشوارع مولاي بوسلهام في ظلام دامس طوال السنة. فالشارع الرئيسي لاتضيئه الا أربعة أو خمسة مصابيح من الانارة العمومية، وهذا منذ نهاية فصل الصيف.أما الأزقة الأخرى فهي في عتمة دائمة ، مما يجعل المنازل عرضة للسرقة والثي كثرت في الأشهر الأخيرة ،وكذا اعتراض المارة لسلبهم ما يحملونه من نقود و أمتعة. وكما سبقنا و أشرنا، فإن المسؤولين عن الشأن العام المحلي لا تهمهم مصلحة المواطن خاصة القاطن طوال السنة والذي يعاني من انقطاع الانارة العمومية و يعيش في خوف وترقب و أقفال الأبواب و المنافذ والإستيقاظ بالليل كلما سمع أدنى حركة. فالمسؤولون يجتمعون على حلول ترقيعية لاستقبال المصطافين كلما حل فصل الصيف و يهملون الساكنة بعد ذلك طوال السنة ،فهاهي الأبقار تجول بالشوارع و تتسبب في حوادت السير ، و هاهي الكلاب الضالة في كل مكان ترعب المارة و خاصة الأطفال . فأين هي إذن ميزانية إصلاح شبكة الانارة العمومية التي صرح بها في الانتخابات التشريعية لسنة 2007 ولماذا تم السكوت عنها؟ ألم يحن الوقت لاعلان القطيعة مع الأساليب القديمة بعد و الشروع في الاهتمام بالمواطن؟