يعاني عدد كبير من المواطنون بعدد من أحياء مدينة الناظور من تزايد رقعة الظلام بتزايد عدد المصابيح المعطلة و التي لم يتم إستبدالها ، فلقد أكد مجموعة من المواطنون أنهم طالبوا من منتخبيهم منذ شهور إستبدال عدد من المصابيح و إضافة أخرى في أماكن أصبحت سكنية إلا أن الجواب يكون دائما أن مخزون المصابيح قد نفذ في إنتظار وصول شحنة جديدة ، فيما إستغرب عدد آخر من المواطنين لما أخبرهم أحد أعضاء مجلس بلدية الناظور من طلب إستبدال أو تركيب مصابيح جديدة من المكتب الوطني للكهرباء بدل إزعاجه . و يربط بلدية الناظور بالمكتب الوطني للكهرباء عقد شراكة يقوم بموجبه هذا الأخير بتسيير و تدبير الإنارة العمومية مقابل مبلغ سنوي محدد فورفي الأمر الذي على أعضاء المجلس أن يستفيدوا منه بتنوير كل الأزقة و الشوارع لتسهيل السير و الجولان ليلا و ضمان نوع من الأمن نسبيا . و قد علم من بعض المصادر أن المجلس الحالي يعمل على حل هذه العقدة ليتكلف بتسيير الإنارة العمومية بنفسه و عصرنة تدبيره بترقيم كل الأعمدة و إستبدال المصابيح بشكل منتظم ، لكن و إلى وصول ذلك الوقت ، فالسكان اليوم يحتاجون للإنارة خاصة مع إقتراب فصل الصيف حيث يتكاثر تبادل الزيارات و الجولان ليلا ، و من بين هذه الأحياء الناقصة في الإنارة العمومية نجد حي لعراصي و براقة و إكوناف و إصبانا و بوبلاو و إشوماي و أولاد لحسن .