مثل مصطفى الزياتي، الرئيس السابق لفريق شباب المحمدية، وسط الأسبوع الماضي، أمام أنظار النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بالمحمدية، وذلك للاستماع إلى أقواله بخصوص شيكات بدون رصيد، سبق للزياتي أن وقعها باسمه في الفترة التي كان يتحمل فيها مهمة رئاسة الفريق. واضطر الزياتي إلى أداء قرابة عشرة ملايين سنتيم لإغلاق الملف الذي كان متابعا من خلاله من طرف مصالح الأمن بتهمة التوقيع على شيكات دون رصيد. وفي اتصال للجريدة بالزياتي، أوضح أنه كان في كثير من الأحيان يضطر إلى التعامل مع الفنادق وشركات كراء الحافلات بواسطة الشيكات، إلى حين وجود السيولة المالية لتغطية مبالغ تلك الشيكات، وكان قد تم الاتفاق خلال آخر جمع عام للفريق الذي تولى غلى إثره خالد العبادي الرئاسة، أن يتم التكفل بكل الديون التي هي على ذمة الفريق، إلى جانب تدخل عبد الله قبوض نائب الرئيس الحالي خلال نفس الجمع الذي أخذ على عاتقه ضمان تسوية كل الديون. وأضاف الزياتي أنه يتأسف لتهرب المكتب المسير الحالي من مسؤولياته وإخلاله بما تم الاتفاق عليه سابقا. يذكر في نفس الإطار، أن محمد الشواف رئيس اتحاد المحمدية ما يزال ينتظر التوصل بمبلغ 15 مليون سنتيم كان قد أقرضها لفريق الشباب في الفترة التي كان خلالها مصطفى الزياتي يتحمل مهمة الرئيس.