المثقف الكبير شمعون ليفي، الذي أصبح، بعد غيابه، أيقونة من الأيقونات المؤثثة للفكر والفعل النضالي الوطني مغربيا. كان الفقيد يجيد اللغات العربية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية، وذاكرة متوهجة لتاريخ المغاربة اليهود، إذ ظل، إلى حين غيابه، أمينا عاما لمؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي بالدار البيضاء، وهي المؤسسة الوحيدة من نوعها في العالم العربي. صاحب كتاب «محاولات في التاريخ والحضارة اليهودية المغربية»، سيلج بوابة المعرض عبر الندوة المخصصة له التي سيقدم شهادات خلالها مولاي إسماعيل العلوي، عبد الواحد سهيل، رحال الزكراوي، برنابي لوبيز غارسيا (إسبانيا) وإيلي الباز. الندوة من تسيير إدريس كسيكس وستحتضنها قاعة محمد بردوزي في الخامسة من مساء السبت 11 فبراير. الفنان محمد رويشة حضر الدورة، أمس، عبر ندوة «موسيقى الأطلس: ذاكرة الفنان الراحل رويشة»، التي شارك فيها: فاطمة بوخريص، سعيد يقطين وإدريس كايسي، مع تقديم شهادتين لكل من ابن الفقيد: حمد الله رويشة، ورفيق دربه: الفنان مولود الحموشي.