اعتبر ادريس الكايسي وهو عضو جمعية اناروز للثقافة والتنمية والفنون الأمازيغية أهداف قافلة الذكرى 37 للمرحوم حمو أوليازيد مبادرة تدخل في إطار حفظ الذاكرة الأمازيغية. وأضاف أن قافلة حمو أوليازيد ستنطلق يوم الخميس 22 أبريل الجاري من مركز اليونسكو بالخميسات وستحط الرحال بمدينة افران يوم الجمعة الموالي حيث ستنظم أمسية بفن أحيدوس من أداء مجموعة إثران افران حمو أساعيد ومجموعة الخاضر، كما ستعقد ندوة في موضوع »مدرسة المرحوم حمو أوليازيد الغنائية« بمساهمة، الباحثين، المكي اكنوز، حسن السدادي وعبد الواحد الحجاوي.كما ستنظم فقرات فنية بمبادرة من فنانين كحميد ازموري، نجيب الحاجب، عبد الواحد الحجاوي وعبد النبي الكاس. وفي يوم السبت بمدينة عين اللوح ستتوالى أنشطة القافلة بفقرات من أحيدوس من أداء مجموعات ثايفارت، إضافة إلى تنظيم مائدة مستديرة حول »الإنتاج الفني للمرحوم حمو أوليازيد: الابداع والخصوصية« بمشاركة محمد بويملالن، والشاعر زاقا عسو وبوعزة ، والفنان اليوسفي بن موحى (رويشة عين اللوح)، وفاظمة اولثحديدو وستقوم القافلة بزيارة ترحمية لقبرالفنان. وبمدينة سيد يحيى أوساعد ستنظم زيارة ميدانية لبيت الفنان أحساين بومية موحاج وابنه الفنان موحى أمزيان ولقاء مفتوح حول »ومضات في المسار الفني للمرحوم حمو أوليازيد الإنسان والفنان«. وقال الكايسي إن هذه القافلة تتوخى إظهار دينامية الجماعات من خلال إعداد المشاريع وجمع المتن الأدبية والانفتاح على الجمعيات . وأوضح أن جميع فناني الأطلس المتوسط لا يخرجون عن فلك حمو إليازيد ولو أن هناك إضافة إبداعية من طرف الفنان محمد رويشة إلا أنه يبقى وفيا لمدرسة أوليازيد. واعتبر القافلة في حذ ذاتها سلوكا ثقافيا يوضح القيمة الإنسانية التي التركز على التواصل والمسؤولية الملقاة على الغيورين على الثقافة والتراث الأمازيغيين، وأكد أن هذه القافلة تضم المثقف والفنان والمتعاطف والغيور. ويذكر أن هذه المبادرة هي خلاصة لتنسيق من جمعية حمو أوليازيد وجمعية أناروز. وجمعية أمناي وجمعية إيزوران وجمعية إثران وجمعية الخاضر وجمعية سبعة ذاوماشن وجمعية حمو أوليازيد بعين لوح وجمعية تاولي وجمعية أدور بصفرو.