منحت النقاط السبع التي تفصل ريال مدريد عن غريمه التقليدي برشلونة في صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، الأفضلية للنادي الملكي ليبدأ عشاقه من الجماهير ووسائل الإعلام في وضع السيناريوهات، والأسباب التي قد تقربه منه، بعد غياب قسري دام لنحو أربعة أعوام كانت السيطرة فيها للفريق الكاتالوني. صحيفة «ماركا» المقربة من ريال مدريد وضعت في تقرير لها سبعة أسباب قد تساعد وتقرب اللقب الإسباني من ناديها المفضل، الذي يتفوق على غريمه برشلونة مع نهاية (21) جولة من عمر الدوري الإسباني. وكان أول الأسباب هو تمتع ريال مدريد بأريحية أفضل من عبء المباريات، التي سيخوضها بعد خروجه من الكأس، في حين سيقع على عاتق برشلونة ضغط كبير حيث سيخوض معدل مباراتين خلال الأسبوع، بينما يحصل الريال على راحة كافة بين كل مباراة وأخرى. واعتبر تألق لاعبي ريال مدريد ووجود صف ثان من اللاعبين يدعمون دكة بدلاء قوية قادرة على تعويض الاصابات، التي لحقت بالفريق، سبب ثاني وجوهري في استمرارية المنافسة، بالإشارة إلى عدم تأثر الفريق بغياب المدافع كارفيلو ولاعب الوسط دي ماريا للاصابة. ومنحت القدرة التهديفية الكبيرة لريال مدريد سببا ثالثا للفوز بالدوري، حيث سجل (71) هدفا خلال (21) مباراة في الدوري، الذي يمتلك فيه أقوى خط هجوم في الدوريات الأوروبية بمعدل (3.38) هدفاً في المباراة الواحدة. ويكمن السبب الرابع في وجود دافع كبير وقوي لدى لاعبي ريال مدريد يجعلهم مؤهلين بقوة للمنافسة على اللقب. ورجحت إحصائيات الدوري الاسباني كفة ريال مدريد في السبب الخامس للفوز باللقب، حيث أشارت كل الاحصائيات والأرقام إلى تقدم الريال على غريمه برشلونة. وتمخض السبب السادس لوجود مورينيو على رأس ريال مدريد للموسم الثاني على التوالي، حيث أن مورينيو عرف عنه تحقيقه الألقاب غالبا في الموسم الثاني له مع كل فريق يدربه كانتر ميلان أو تشيلسي. واختتمت ماركا الأسباب السبعة بأن ريال مدريد لم يسبق له أن خسر اللقب عندما يتصدر بفارق 7 نقاط عن ملاحقيه، حيث يملك (55) نقطة مقابل (48) لبرشلونة، وهو فارق كبير يعطي دفعة معنوية وثقة للاعبي وجهاز ريال مدريد.