تتواصل فعاليات الأيام التكوينية لمعهد التنوع الاعلامي إلى 21 دجنبر 2011 الذي ينظم بدعم من طرف مفوضية الاتحاد الأوربي بالرباط، وبشراكة مع المركز المغربي للأبحاث والدراسات حول حقوق الإنسان والإعلام. وحسب أحد مؤطري الدورة جان ميشال دوفرون مدير القناة الفرنسية بالإذاعة البريطانية، فإن هذا التكوين يهدف إلى تشجيع الصحافيين على رؤية مجتمعاتهم بطريقة واقعية، وعلى تطوير مهارتهم من أجل التعبير الأفضل عن التنوع في المجتمع من خلال التغطية العادلة والمرتكزة على البحث الجيد. كما أشار إلى أن ما بعد 25 نونبر تعتبر لحظة في مجال الإعلام وهي كذلك لحظة تأمل وتدارس تحليل المعلومات .وتعرف هذه الدورة التي انطلقت يوم السبت 17 نونبر 2011 بأحد فنادق مدينة الدارالبيضاء لتكوين مجموعة من المنشطين الإذاعيين الصحافيين بالإذاعات العمومية والخاصة تحت إشراف مكونين محليين ودوليين من ذي الخبرة في المجال الإعلامي. وقد صرحت للجريدة الأستاذة انتصار راشدي مسيرة مكتب معهد التنوع الإعلامي بالمغرب، ومنسقة برنامج من أجل إعلام مغربي اندماجي مسؤول ومستقل، أن هذا البرنامج هو برنامج إعلامي من أجل تقوية الحوار العمومي حول مستقبل الإعلام المغربي مع التركيز على أهمية الإعلام المسؤول والاندماج. كما يأتي في إطار الإصلاحات الدستورية الجديدة: الهدف منها الحوار والتأثير والضغط الإيجابي على التشريع الإعلامي من أجل ضمان تغطية شاملة للتنوع الاجتماعي في الإعلام وترسيخ ثقافة حرية التعبير والولوج إلى المعلومة وكذا مسؤولية أكثر للإعلام من خلال المراقبة الذاتية والقبلية، واحترام حرية الإعلام من طرف الدولة إضافة إلى أن هذا البرنامج سيمكن المستفيدين الإعلاميين من تقنيات والأساليب قصد تطوير مهنيتهم. وضمن فعاليات اليوم الثاني، التقى المستفيدون من الدورة بكل من الأستاذ عبد الجليل طليمات فاعل سياسي وإعلامي والأستاذ عبد المالك كحيلي في لقاء مفتوح، تجلت من أهم محاوره في تدعيم الحريات الفردية والعامة وحقوق الإنسان و الحق في الولوج إلى المعلومة، تفعيل قانون الصحافة وتطويره، تحرير الإعلام من رقابة الدولة، دعم الصحافة الجهوية، إحداث مجلس أعلى للإعلام.