أصبحت أعمدة الإنارة العمومية ببعض أحياء وشوارع الدارالبيضاء، تشكل خطرا حقيقيا على أمن وسلامة المارة، خصوصا المهددة منها بالسقوط في أية لحظة وحين، وذلك بسبب تآكلها بفعل الصدأ ، في ظل غياب الصيانة والمراقبة من قبل الشركة المسؤولة، وتزداد الخطورة أكثر عندما تهطل الأمطار بغزارة وتشتد قوة الرياح . مثل هذا الخطر يهدد سكان حي الكريمات، خاصة القاطنين بالزنقة 30 بجانب مدرسة الخليل الخاصة بالنفوذ الترابي لمقاطعة عين الشق، مما جعل آباء وأمهات التلاميذ يعيشون في خوف وقلق دائمين على أبنائهم. وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من السكان استنكروا هذه الوضعية ونبهوا إلى خطورة هذا العمود، جراء ما وصفوه بالإهمال والاستخفاف بسلامة المارة، كما حذروا من كل ما قد يترتب عن ذلك من أضرار، وطالب عدد منهم بالعمل على الإسراع بصيانة الأعمدة الكهربائية ووقف زحف خطر الأعمدة الآيلة للسقوط التي تهدد المواطنين، وأساسا المقيمين بالجوار!