أضحت أعمدة الإنارة العمومية ببعض أحياء وشوارع قرية أركمان تشكل خطرا حقيقيا على أمن وسلامة المواطنين ، حيث الأعمدة الكهربائية مهددة بالسقوط بين لحظة وحين ، الأعمدة في مجملها هشة قابلة للسقوط في أية لحظة، ويعزى ذلك إلى شيخوختها وتآكلها بفعل الصدأ في غياب صيانتها ومراقبتها وبالتالي فإن سلامة المواطنين في الميزان ، ناهيك عن الشرارات الكهربائية التي تحدث كل فينة وأخرى خاصة عند تهاطل الأمطار، أو عندما تشتد قوة الرياح، ما جعل السكان يعيشون في خوف وقلق دائمين. ضف إلى ذلك مشكل غياب الإنارة العمومية ببعض الشوارع ، مايجعل المواطنين محرومين من التنقل في أوقات الليل ، كما أنهم يقضون جل أوقاتهم الليلية بالتنقل تحت جنح الظلام . وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من السكان استنكروا هذه الوضعية ووصفوها بالكارثية ، كما نبهوا إلى الخطورة التي قد تنجم عن ذلك جراء ما وصفوه بالإهمال والإستخفاف بحقوق المواطنين ، كما حذروا من كل ما قد يترتب عن ذلك من أضرار وأضافوا أن حياتهم تحولت إلى جحيم لا يطاق يهدد أرواحهم ، كما نددوا بالإنقطاعات المتتالية للتيار الكهربائي وغياب الإنارة ببعض الأزقة والشوارع . وجدير بالذكر أن بعض الأعمدة وضعت بوسط بعض الطرق والشوارع ما يجعل هذه الأخيرة غير سالكة ؛ وأوضح أحد السكان أن الحي الذي يقطنونه يغلب عليه الطابع العشوائي بسبب عجز المسؤولين عن إخراج المنطقة من حالة التهميش التي تكرست فيه على عدة مستويات بدأ من النظافة ومرورا بالشبكة الطرقية والكهربائية والمساحات الخضراء . إلى ذلك تحدث السكان خاصة الشباب عن تعاونهم مع المسؤولين للنهوض بقريتهم ، ومن أجل تجهيزها بالإنارة العمومية وصيانة الأعمدة الكهربائية ووقف زحف خطر الأعمدة الكهربائية الآيلة للسقوط الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين .