باتت عشوائية توزيع أعمدة الإنارة في مختلف أحياء مدينة أزغنغان تهدد سلامة المواطنين و المقيمين في المدينة، و ذلك بحكم كون عدد كبير من هذه الأعمدة تتوسط مختلف الطرق و الشوارع المؤدية إلى مختلف الأحياء حيث يكاد بعضها يقسم الشارع إلى نصفين ... مما جعل هذه الأعمدة بمثابة مصائد تترصد بالسائقين و مصدر خطر حقيقي بالنسبة لهم لكونها تمنع مرور أكثر من سيارة في وقت واحد، كما أن كثيرا من الشباب يقودون سياراتهم بسرعات مختلفة في هذه الطرق غير مدركين خطورة الأعمدة التي تتربص بهم مما أسفر عن وقوع عدة حوادث أليمة راح ضحيتها شباب بسبب السرعة الزائدة والاصطدام بهذه الأعمدة، في في ظل غياب العلامات التحذيرية الدالة على لتواجد هذه الأعمدة التي أصبحت الشغل الشاغل لساكنة المدينة و مصدر خطر و رعب بالنسبة لها ... و في ظل هذا الوضع، و بعد تعرضكثير من المواطنين للحوادث بسبب هذه الأعمدة، تعيش ساكنة مدينة أزغنغان نوعا من القلق و عدم الإرتياح في ظل تجاهل المسؤولين لهذه المخاطر و عدم تدخل الجهات المعنية لتنقيل هذه الأعمدة المهددة لسلامة المواطنين ...