انطلقت الحملة الانتخابية بطنجة يوم الجمعة الفارط دون أن يلاحظ أي تغيير سواء على مستوى طرق الترويج أو حتى الوجوه المرشحة، باستثناء بضعة وجوه جديدة يتوقع لها البعض أن تشكل مايشبه "الصدمة" في حالة نجاحها، بينما يرى البعض الآخر أن الأمور ستسير بالشكل العادي وستفوز الوجوه التي اعتادت أن تفوز كل مرة. المرشحون، لم يكلفوا نفسهم البحث عن أية طرق جديدة للترويج لبرامجهم ولازالت طرق الترويج هي نفسها منذ عقود والتي يمكن تلخيصها في الأشكال التالية : 1 – اكتراء محلات و تزيينها بأوراق الحزب واللائحة المرشحة، مع فتح هذه المحلات لمدة 12 ساعة أو أكثر يوميا. 2 – توزيع أوراق المرشحين من طرف مجموعة من الأشخاص يدويا. 3 – القيام بما يشبه "مظاهرة" مصغرة تجوب الأحياء يصرخ فيها المتعاطفون مع الحزب المرشح باسم مرشح الحزب الرئيسي، و أغلبهم مراهقون وأطفال. 4 – التجول بشكل جماعي داخل الأحياء وتسليم الأوراق ( أو رميها تحت الأبواب)، و محاولة إقناع المواطنين بالتصويت شفويا. 5- تجاهل الأماكن المخصصة من طرف السلطات للصق أوراق الترشيح على الجدران، باستثناء حالات قليلة جدا. 6 – لصق أوراق الانتخابات في أي حائط وفي أي مكان، حتى في أعمدة الإنارة. 7 – رمي الأوراق بشكل عشوائي في الشوارع، مما حول أغلب شوارع المدينة، إلى مزبلة أوراق حقيقية. 8 – التجول بسيارات مزينة بأوراق المرشحين مع إطلاق أبواقها و الصراخ باسم المرشح. 9 – تنظيم مهرجانات وتجمعات خطابية في أماكن معروفة، و إن كنا لم نلاحظ لحد الآن إقامة أي مهرجان خطابي من طرف أي حزب. لكن يحتمل جدا أن يحدث هذا في الأيام القليلة المقبلة مع تزايد حدة الحملة.