أدت فيضانات السنة الماضية إلى تخريب البنية التحتية الخاصة بالإنارة العمومية بالنفوذ الترابي لجماعة أركمان خاصة منها دوار كعواشة و دوار أفليون ، حيث تسببت هذه الفيضانات في إقتلاع أعمدة الكهرباء الأساسية التي توصل التيار الكهربائي إلى هذه الدواوير و قد أكدت بعض الفعاليات أن سقوط هذه الأعمدة الكهربائية تتسبب في إتلاف مجموعة من الآلات المنزلية خاصة منها من لها ربط مباشر بالتيار الكهربائي كالتلفاز و الكومبيوتر و الثلاجات و غيرها من الآلات الكهربائية المستعملة من طرف الساكنة و أكد بعض سكان هذه الدواوير أن الجهات المعنية لم تحرك ساكنا تجاه هذه الفوضى التي تعم جماعة أركمان ، حيث أن هبوب رياح خفيفة تؤدي إلى إنقطاع التيار الكهربائي على مجمل الدواوير ، فيما إستنكرت الساكنة لسياسة النوم من طرف المرشحون الذين يمثلون الساكنة في المجالس المنتخبة خاصة بالمجلس الجماعي لأركمان و قد عبرت بعض الفعاليات عن إمتعاضها تجاه إستهتار مستخدمي المكتب الوطني للكهرباء ، حيث أنهم لم يعمدوا إلى إصلاح ما تم تخريبه منذ ما يزيد عن سنة كاملة من طرف الفيضانات الماضية ، و ذلك من إعادة تثبيت أعمدة الكهرباء التي لإقتلعت ، و تجديد الأسلاك المهترئة و التي تشكل خطرا على الساكنة حيث سقطت بفعل الرياح على الأرض و قد عزى بعض السكان كل هذه المشاكل المفتعلة إلى القنطرة التي تعرقل سيرورة المياه الجارية مما يسبب الفيضانات التي بدورها تؤدي إلى إقتلاع الأعمدة الكهربائية ، كما نددت الساكنة بهذه الخروقات التي تطال مصالحها و قد أكدت مصادر جيدة الإطلاع على الأمور أن الإنارة العمومية منعدمة تماما بالدواوير المذكورة منذ ما يزيد عن سنة كاملة ، و أنه اليوم تعطى و تفوت الإنارة العمومية إلى البعض بالمحسوبية و المعرفة و الزبونية من طرف بعض المسؤولين