خلف إعصار ضرب منطقة بوصيعان التابعة للقصيبة ببني ملال سقوط العديد من أشجار الزيتون، نهاية الأسبوع الماضي، حيث إن الزوبعة العاصفية التي هبت بالمنطقة والتي دامت حوالي 20 دقيقة، خلفت رعبا وسط السكان بسبب قوتها. وأكد مصدر «المساء» أن الزوبعة التي ضربت المنطقة، على بعد حوالي كيلومتر واحد من منطقة بوصيعان تسببت في اقتلاع 13 شجرة زيتون من جذورها، في حين ألحقت أضرارا ب40 أخرى، كما تسببت الزوبعة في قطع التيار الكهربائي عن بعض المنازل، وإحراق بعض الأجهزة الكهربائية بها، كما أحدثت تصدعات ببعض الأعمدة الكهربائية بسبب قوة العاصفة. وأضاف المصدر نفسه أن العاصفة تسببت في سقوط سقف أحد المنازل، وهدمت كل ما صادفته في طريقها قبل أن تختفي وسط منطقة جبلية. واعتاد السكان، في مثل هذا التوقيت بالضبط، هبوب هذه العاصفة، غير أنها لم يسبق أن هبت بهذه الكيفية بالنظر إلى الخسائر التي خلفتها، خاصة بالأراضي الزراعية كما حدث هذه السنة. وأكد مصدر من القصيبة أن الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المدينة تسببت في انهيار جدار من مدرسة أنس بن مالك المهددة أصلا بالانهيار، حيث إن أغلب التلاميذ لا يلتحقون بالمدرسة في حال سوء الأحوال الجوية بطلب من أسرهم، كما انهار جدار بالإعدادية الثانوية موحى وسعيد، الذي بني دون اعتبار معطيات التقنية، يؤكد المصدر نفسه. وتسبب وادي أوعلا بوش، الذي كان محملا بالأحجار، في قطع الطريق المؤدية إلى حي أفلان يفران التي جاءت محاذية لممر الوادي، كما أغرق حي طاغروت، وغمرت مياه الأمطار مجموعة من المنازل به، خاصة أن الحي المذكور يوجد في منخفض.