على غرار موعدها الأسبوعي، خرجت تنسيقيات حركة 20 فبراير بعدة مدن وأقاليم أول أمس الأحد للتظاهر في الشارع العام عبر تنظيم مسيرات حاشدة، أكد من خلالها المتظاهرون على تشبثهم بمواقفهم المبدئية والثابتة الرافضة للفساد والاستبداد، مع الدعوة إلى الاستجابة لمطالب الشعب المغربي، التواق إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. العربي رياض عبد الصمد الكباص على غرار موعدها الأسبوعي، خرجت تنسيقيات حركة 20 فبراير بعدة مدن وأقاليم أول أمس الأحد للتظاهر في الشارع العام عبر تنظيم مسيرات حاشدة، أكد من خلالها المتظاهرون على تشبثهم بمواقفهم المبدئية والثابتة الرافضة للفساد والاستبداد، مع الدعوة إلى الاستجابة لمطالب الشعب المغربي، التواق إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. وانتقد فبرايريو أسفي الذين خرجوا في مسيرة واحدة خلافا لمسيرات سابقة متوازية، تعيين فؤاد عالي الهمة مستشارا ، مطالبين ب «رحيله عن الحياة السياسية ومحاسبته على ما وصفوه بالانتهاكات الخطيرة التي تسبب بها في حق الشعب المغربي»، كما وجهت سهام الانتقاد للانتخابات التشريعية الأخيرة ،مطالبين كذلك بإطلاق سراح كل المعتقلين ومحاسبة المتورطين في مقتل بعض الفبرايريين. وعلى نفس المنوال خرجت مسيرة الحركة بالناظور التي طالبت برفع «الحكرة» عن الشعب المغربي وبمحاكمة المفسدين، أما بمراكش فقد احتشد فبرايريو الحركة بساحة باب دكالة قبل أن تنطلق مسيرتهم في اتجاه عمق المدينة العتيقة، مؤكدين على مواصلة الحركة لاحتجاجاتها إلى حين الاستجابة للمطالب المعبرة عنها في البيان التأسيسي ، حيث ردد المشاركون شعارات مطالبة بإسقاط الفساد، ومنددة بغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية واحتكار الثروة والسلطة . كما تضمنت الشعارات المرفوعة في المسيرة ردا على مستجدات الوضع السياسي عقب انتخابات 25 نونبر منها « بين كيران ديكاج .. الهمة ديكاج» . واختار المحتجون اختراق أحياء المدينة العتيقة والممرات الضيقة التي تصل بينها، حيث مرت من باب دكالة ورياض لعروس وسيدي عبد العزيز وسيدي إسحاق وأزبزط وبن صالح ودرب ضبشي قبل أن تصل إلى جامع الفنا ، وأكد بعضهم على أن « المسيرة تعبر عن إصرار مكونات حركة 20 فبراير على مطالبها ، وعدم التنازل عنها ، وبأن تعيين الحكومة الجديدة لن يثني المحتجين عن إصرارهم على إحداث تغيير حقيقي وإسقاط كل مظاهر الفساد ورموزه، وضمان توزيع عادل للثروات تستفيد منه الفئات الفقيرة التي تزداد فقرا في ظل الوضع الحالي» . وبالدار البيضاء عبرت الحركة في مسيرتها بحي الألفة عن رفضها تعيين الهمة مستشارا، كما رفعت شعارات ضد مشروع «موروكو مول» وأخرى احتجاجية على حكومة بن كيران من قبيل «لا عدالة لا تنمية غير الحكومة مخزنية «، وشهدت مسيرة الألفة تأكيد التنسيقية على ضرورة إطلاق سراح معاد الحاقد، حيث توقف المتظاهرون أمام منزله بحي الوفاق لترديد بعض أغانيه، كما عمل المشاركون في المسيرة على القيام باستعراض فني، تخلله إطلاق الشهب الاصطناعية التي أضاءت سماء حي رياض الألفة بألوانها المتعددة، كما تم إطلاق الحمام تأكيدا من المنظمين على سلمية الاحتجاج وإطلاق فنان الحركة معاد الحاقد. وفي نفس السياق أكد الفنان أحمد السنوسي في كلمته أن الإعلام معتقل في تلفزة مخزنية مطالبا حركة 20 فبراير بالاستمرار في تنظيم هذه المسيرات التاريخية من أجل انتزاع الحرية ، وأكدت الكلمة الختامية للمشاركين على استمرار الحركة في نضالاتها وأن المطالب التي رفعتها منذ البداية مازالت لم تلب رغم التفاف المخزن على هاته المطالب بدستور جديد وانتخابات قاطعها غالبية الشعب المغربي.