ختاما لبرنامجها النضالي الأسبوعي، خرجت حركة 20 فبراير بأسفي عشية الأحد 11 دجنبر الجاري، في مسيرة حاشدة من وسط المدينة أجمعت شعاراتها على رفض "الفساد والاستبداد والاستجابة لمطالب الشعب المغربي في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية" بعيدا عن المساحيق التي يراد بها تضليل الرأي العام وتصوير الحال على غير حقيقته. كان لافتا أن فبرايريو اسفي خرجوا هذه المرة ضمن مسيرة واحدة، على عكس الأسابيع الماضية التي كانت الحركة تنظم ثلاث مسيرات بعد أن تلتقي المسيرات الثلاث في مسيرة واحدة ويتم ختم المسيرة في ساعة متأخرة من الليل. وأكد المحتجون أن الأمور لن تزداد إلا سوءا "بسلوكات المخزن المشينة التي تضرب مطالب الشعب عرض الحائط" خير على ما تذهب إليه الحركة هو "تعيين الهمة مستشارا بعد أن طالبت الحركة ولا تزال برحيله عن الحياة السياسية بل ومحاسبته على الانتهاكات الخطيرة التي تسبب بها في حق الشعب المغربي". وقد كانت الشعارات مدوية في إصرار "للانعتاق من ربقة الفساد" باستجابة شاملة لمطالب الشعب في الحياة الكريمة والحرية الدائمة فكان مما سجل من شعارات " الشعب يريد إسقاط الاستبداد ، يا شعبي كنبغيك الاستبداد ما بغيتو ليك ، يا للعار يا للعار الهمة مستشار ، الانتخابات زورتوها والنسب مشبوهة " كما لم يفت المتظاهرين التأكيد على تبني ملف الشهداء و المعتقلين " من أجلنا اعتقلو من أجلهم نناضل ، المعتقل ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح ، الشهيد خلا وصية لا تنازل على القضية . وقد استمرت المسيرة حوالي ثلاث ساعات متوالية، حيث جابت معظم أحياء وسط مدينة أسفي لتختتم بساحة الشهيد كمال عماري "ساحة الاستقلال" بكلمة لشباب الحركة أكدوا من خلالها التزامهم بمطالب التغيير واستمرارهم في "النضال حتى أبعد الحدود"، كما تم التأكيد على التشبث ببراءة معتقلي 20 فبراير وكل معتقلي النضال السلمي بالمدينة.