نظمت الشغيلة الصحية بميدلت وقفة احتجاجية بالمستشفى الإقليمي، من أجل إثارة انتباه الجهات المسؤولة والوزارة الوصية للاعتداءات والهجومات المتكررة التي يتعرض له العاملون بالقطاع الصحي، على يد بعض المشاغبين والمتسيبين والنافذين، والتي تجاوزت، حسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، حد السب والشتم والاستفزاز والإهانة إلى نحو تهديد السلامة الجسدية والمعنوية والتعنيف البدني، أثناء أداء هذه الشغيلة ذات البذلة البيضاء لواجبها المهني والإنساني النبيل. نظمت الشغيلة الصحية بميدلت وقفة احتجاجية بالمستشفى الإقليمي، من أجل إثارة انتباه الجهات المسؤولة والوزارة الوصية للاعتداءات والهجومات المتكررة التي يتعرض له العاملون بالقطاع الصحي، على يد بعض المشاغبين والمتسيبين والنافذين، والتي تجاوزت، حسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، حد السب والشتم والاستفزاز والإهانة إلى نحو تهديد السلامة الجسدية والمعنوية والتعنيف البدني، أثناء أداء هذه الشغيلة ذات البذلة البيضاء لواجبها المهني والإنساني النبيل. المحتجون نددوا قويا بمسلسل الاعتداءات الذي تتعرض له الأطر الصحية، وطالبوا بتوفير الحماية الأمنية اللازمة، ولم يفتهم تحميل الإدارة الوصية كامل المسؤولية عن أي مس بكرامة وسلامة الشغيلة الصحية، مع ضرورة الدفع بتفعيل المساطر والإجراءات القانونية في حق المعتدين وفي أي حالة اعتداء. وبينما وجهوا نداءهم لوزارة ياسمينة بادو بضرورة التدخل لحماية شغيلة القطاع الذي تشرف على شؤونه، هدد المحتجون بخوض ما يتطلبه الموقف من معارك وصيغ نضالية في حال «تواصل الاعتداءات المهينة والتصرفات الترهيبية التي تعيق السير العادي للخدمات الاستشفائية وتهدد حرمة المستشفيات والمراكز الصحية» حسب تصريحات متطابقة لجريدتنا. الوقفة الاحتجاجية للشغيلة الصحية بميدلت جاءت أساسا على خلفية ارتفاع معدل الاعتداءات التي تتعرض لها أسرة القطاع الصحي، من أطباء وممرضين ومستخدمين، بمختلف المرافق والأقسام الاستشفائية والعلاجية بالمستشفى الإقليمي وباقي المراكز الصحية، وربما ليس آخرها ما تعرض إليه الدكتور احميدو، الدكتور العلوي، لحسن وحدي، همونة بلال، مينة التومي، ورقية بويا، وغيرهم، حيث أشارت مصادر من المحتجين ل» للاتحاد الاشتراكي» إلى أن هذه النماذج من الاعتداءات قد بلغت إلى علم الجهات المسؤولة إلا أن منطق التجاهل والتسويف كان هو سيد القرار.