كشف خالد سفير رئيس لجنة القيادة والتوجيه الخاصة بمشروع تأهيل المدينة القديمة، عن تفاصيل تقدم وتيرة الأشغال المرتبطة بهذا الملف خلال لقاء صحافي ترأسه إلى جانب محمد الاوزاعي العامل مدير الوكالة الحضرية، وبحضور الدكتور كمال الديساوي رئيس مقاطعة سيدي بليوط وباقي أعضاء لجنة القيادة، وذلك مساء أول أمس بمقر الخزانة الوسائطية بمدينة الدارالبيضاء، مؤكدا على أنه منذ أن أشرف جلالة الملك محمد السادس على انطلاقة المشروع في 27 غشت 2010 ،تم تسجيل تقدم ملحوظ في إطار تحقيق أهداف التأهيل والتنمية المستدامة وحيد أبو أمين كشف خالد سفير رئيس لجنة القيادة والتوجيه الخاصة بمشروع تأهيل المدينة القديمة، عن تفاصيل تقدم وتيرة الأشغال المرتبطة بهذا الملف خلال لقاء صحافي ترأسه إلى جانب محمد الاوزاعي العامل مدير الوكالة الحضرية، وبحضور الدكتور كمال الديساوي رئيس مقاطعة سيدي بليوط وباقي أعضاء لجنة القيادة، وذلك مساء أول أمس بمقر الخزانة الوسائطية بمدينة الدارالبيضاء، مؤكدا على أنه منذ أن أشرف جلالة الملك محمد السادس على انطلاقة المشروع في 27 غشت 2010 ،تم تسجيل تقدم ملحوظ في إطار تحقيق أهداف التأهيل والتنمية المستدامة، حيث انطلقت الدراسات لعمليات التطهير ومياه الشرب والإنارة العمومية وترميم الأسوار والطرق خلال الفترة ما بين شتنبر 2010 وفبراير 2011، كما تم إعطاء انطلاق عملية تشخيص الدور الآيلة للسقوط في دجنبر 2010 التي أجريت عليها الخبرة، شأنها في ذلك شأن التجهيزات العمومية للقرب من أماكن للعبادة ومدارس ..، فضلا عن دراسات السير والجولان بالمدينة القديمة التي تم الشروع فيها في مارس من السنة الجارية، ثم انطلاق عملية طلب العروض للدراسة حول الميثاق الجمالي والهندسي للمدار السياحي في أبريل من نفس السنة، إلى جانب انطلاق الأشغال الخاصة بترميم الأسوار وتجديد شبكات التطهير والماء الصالح للشرب في ماي. من جهته اعتبر محمد الأوزاعي بأن إعادة تأهيل المدينة تتقدم بخطوات حثيثة، وبأن الآجال المعلن عنها سيتم احترامها، مؤكدا بأنه وفي إطار برنامج إدماج السكن تمت إعادة إسكان 61 أسرة في حي مولاي رشيد كانت تقطن بدور الصفيح وبعض التجهيزات العمومية من أصل 150 أسرة معنية، مشيرا إلى أن التشخيص التقني الذي أجري من طرف مكتب مختص للدراسات في مرحلة أولى على 66 بناية متداعية للسقوط، بين أن 19 تعرف تصدعات في بنياتها، 8 منها ستهدم و 11 ستدعم، في حين أن الباقي لا يحتاج سوى للترميم. وأشار الأوزاعي إلى أن أسوار المدينة العتيقة ( 1730 م ) وأبوابها السبعة التي تعد معلمة تاريخية تعرف تصدعات مهمة لتقادمها ولغياب الصيانة، حيث انطلقت عملية تهيئة بعضها، وإعادة تشييد أبواب وأجزاء أخرى مهدومة ومنها مقطعي « الباب الجديد باب عافية»، و « السقالة عرصة الزرقطوني «. اللقاء شكل مناسبة للحديث عن الأشغال التي تعرفها قنوات الصرف الصحي التي يتم تطهيرها باستخدام تقنية الكاميرا، لكونها من أعتق المجاري المدفونة، والتي تحتاج إلى تقنيات خاصة للحفاظ عليها، إضافة إلى الحديث عن تجديد شبكة الإنارة العمومية، وفضاءات القرب والمساحات الخضراء، وعدد من المعالم السياحية والثقافية والتاريخية التي منها ما هو مرتبط بالمجال الديني وأخرى بالمجال الدبلوماسي ..، فضلا عن إعادة تنظيم تجارة القرب في إطار برنامج «رواج» وكذا مشكل الباعة المتجولين. المدينة القديمة تعرف حاليا أشغالا وإنجازات مكثفة وملموسة، الشيء الذي لم يكتب لها عندما كانت جماعة سيدي بليوط من أغنى الجماعات على صعيد المغرب، وبفائض مالي يفوق 10 مليارات سنويا !.