انفجار خزان الماء الرئيسي لنادٍ رياضي يثير الذعر بمولاي ادريس الأول تسبب انفجار خزان رئيسي للمياه بأحد الأندية الرياضية الكائن بشارع مولاي إدريس الأول في مقطعه التابع للنفوذ الترابي لمقاطعة مرس السلطان، في خلق حالة من الذعر في صفوف ساكنة شقق الإقامة التي يتواجد تحتها النادي، سيما أن أبوابه كانت مغلقة، مخافة أن تمتد ألسنة اللهب إلى مناطق أخرى أو تعمل على خلق تصدعات أو مضاعفات أخطر على البناية ككل. وهرع سكان الإقامة إلى الخارج بمجرد سماعهم لصوت الانفجار واندلاع النيران، وذلك حوالي الساعة الثانية والنصف من زوال أول أمس الأحد، ثاني أكتوبر الجاري، قبل أن تحل بمكان الحادث عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية، حيث عمل رجال الإطفاء على إخماد النيران التي تم تطويقها حوالي الساعة الثالثة. الحادث أدى إلى اندلاع «شرارة» من نوع آخر تتعلق باحتجاج السكان الذين كانوا قد نظموا وقفات احتجاجية في وقت سابق، ووجهوا عددا من الشكايات إلى المصالح المعنية من أجل التدخل لفرض احترام قانون التعمير بالبناية موضوع الحادث، وضمان شروط السلامة والوقاية، بالنظر إلى الخطورة التي تختزنها العمارة بين ثناياها، لكون النادي يحتضن إضافة إلى قاعات للرياضات، مسبحا يتطلب تسخينه التوفر على عدة معدات تنطوي على مخاطر في حال عدم استعمالها بالكيفية المطلوبة، الأمر الذي سيجعل منها، وفقا لبعض المتضررين، «قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في كل وقت وحين، سيما إذا انضاف إلى ذلك غياب معايير السلامة والوقاية ومسالك الإغاثة ... وغيرها من التدابير المعمول بها في هذا الصدد». وجدد السكان مطلبهم الذي كان موضوع لافتات منصوبة على واجهة العمارة، في وقت تشبث فيه مسيرو النادي، الذي يتوفر على فروع عدة على صعيد العاصمة الاقتصادية، «بكون كل الدراسات قد أجريت وكل التدابير قد اتخذت لضمان سلامة رواد النادي وسكان الإقامة».