سقوط أحد المشتبه فيهم ممن هاجموا بعض عناصر أمن مديونة قادت مكالمة هاتفية وصلت إلى أحد ضباط الشرطة القضائية بابن مسيك ، في بداية الأسبوع المنصرم ، إلى توقيف المشتبه فيه الثالث في قضية مهاجمة رجال أمن بمديونة ، والذي ظل في حالة فرار منذ القبض على شريكيه خلال بداية شهر شتنبر، حين كان متواجدا بشاطئ السعادة بعين السبع يقارع كؤوس الخمر، حيث واجه العناصر الأمنية، التي حاصرته، بإشهار السلاح الأبيض، قبل أن تنهار قواه ويستسلم في الأخير ليتم القبض عليه. وكان المشتبه فيه هذا قد شارك ، حسب بعض المصادر الأمنية، رفقة أشقائه في حادثة اعتداء على بعض العناصر الأمنية بمديونة عقب خروج شقيقه، أحد أبناء المدعو «كوفال» مؤخرا من السجن بعد سنة ونصف من الحبس بتهمة ترويج المخدرات ، وقيامه بالإنتقام مما أدى إلى اعتقاله مجددا. ويعمد المقبوض عليه، وفق المصادر أعلاه، رفقة شقيقه وبعض رفقائه من ذوي السوابق العدلية، إلى استخدام السكاكين والسيوف، في اعتداءاتهم، وهي أسلحة بيضاء استخدمت في الهجوم على مركز الشرطة ل«القصاص» من عناصر الأمن، حيث صادفوا دورية الأمن التي حاول بعض عناصرها اعتقال أحد المهاجمين، لكن الشرطة تفاجأت ب «تحرك» العديد من مستهلكي ومروجي المخدرات بدوار القدميري بمديونة، مدججين بالأسلحة البيضاء والهراوات، حيث بدأوا في رشق رجال الأمن بالحجارة إلى أن خلصوا شريكهم من الاعتقال.