تعرض محمد منشد إلى اعتداء من طرف الميلودي بن المصطفى ومن معه داخل بيته، وذلك بسبب نزاع على أرض في ملكيته، إلا أن المشتكى بهم حاولوا فرض قوتهم حسب شكاية المرفوعة إلى وزير العدل، وحين منعهم هددوه بالانتقام، وهو ما حصل فعلا. وقد أصيب محمد منشد في هذا الاعتداء إصابات بليغة على مستوى الفخد والرأس، كادت تودي بحياته، حيث دخل على إثرها إلى المستشفى، لتلقي العلاج، نتيجة الطعنات الموجهة إليه بالسكين، وبالعصا من طرف هؤلاء المعتدين، يضيف محمد منشد القاطن بدوار لعميريين موالين الرجيم جماعة أولاد الصغير إقليمسطات. أحد الشهود الذين حضروا الواقعة، لم يستثن هو الآخر من الاعتداء، حين حل بالمكان لرؤية التلف الذي تعرض له محصول الشعير الذي هو في ملكية المعتدى عليه. وأكدت الخبرة المنجزة عملية الاعتداء، التي أصيب خلالها المشتكي بقطع أحد عروق فخذه الأيمن، بالإضافة إلى العديد من الطعنات دخل بموجبها في غيبوبة، إذ أجريت له عملية جراحية. بالمقابل، تقدمت زوجة المشتكى به الرئيسي بشكاية ضد محمد منشد التي اعتبرها شكاية كيدية، القصد منها إضعاف موقف محمد منشد في الملف. ويتساءل هذا المواطن عن الأسباب التي كانت وراء عدم اعتقال المتهمين الرئيسيين رغم إثباتات الشهود. ويتساءل أيضا لماذا لم يتم متابعتهم من طرف المسؤول عن هذا الملف بمحكمة الاستئناف بسطات، الذي أبعد من الملف الشاهدين مصطفى بن الكبير وبوشعيب بن العربي؟