تقدمت «سعيدة الدوري» بشكاية لوزير العدل ضد المسمى «محمد الطباع» تتهمه فيها بالاعتداء عليها بالضرب والجرح بواسطة سلاح ابيض، مضيفة في ذات الشكاية، التي توصلت جريدة بيان اليوم بنسخة منها، أن المشتكى به منعها من المرور بطريق كانت معتادة على سلكها أثناء قيامها برعي ماشيتها وذلك بوضع نباتات شوكية من قبيل الصبار (الدرك)، بالإضافة الى منعها من جلب الماء وإتلاف بعض أشجار الزيتون التي تعود لملكيتها. وحسب المشتكية، فقد أدى التعنيف الجسدي الذي تعرضت له الى فقدانها الوعي لتجد نفسها في مستشفى الحسن الثاني بسطات. وقد توصلت الجريدة رفقة شكايتها بصور تبين آثار الضرب والجرح الذي تعرضت له، بالإضافة الى شهادة طبية من مستشفى بن حمد الإقليمي تصل مدة العجز فيها الى 35 يوم. وتلتمس «سعيدة الدويري»، القاطنة بدوار لمسيعدات أولاد شبانة راس العين باقليم السطات، من وزير العدل، بإحالة شكايتها على الضابطة القضائية قصد إجراء بحث دقيق وتحرير محضر في الموضوع، مع استدعاء المشتكى به من اجل الاستماع إليه وإدانته في شأن ما نسب إليه من أفعال، وتكليف لجنة قصد الخروج الى عين المكان للتأكد من الأضرار الجسيمة التي لحقت بأرضها، ومن الأفعال التي سبق ذكرها، ودلك قصد رفع الحيف والظلم عنها وعن باقي أسرتها التي، وكما وصفت، باتت خائفة مما قد يحصل لها إدا لم يتخذ إجراء رادع لهده الانتهاكات التي يتعرضون لها وجدير بالذكر أن المشتكية، حسب شكايتها، سبق لها أن تنازعت مع المشتكى به وأخيه «مصطفى الطباع» حيث وبتاريخ 2010/12/24 تقدمت بشكاية من أجل الجرح والضرب ومحاولة اغتصاب، بعد أن اتهمت شقيق المشتكى به «مصطفى الطباع» بمحاولة اغتصاب ابنتها «خديجة جرنيجة». وصرحت المشتكية انه حرر أنداك محضر رقم 1511 غير أنهم لم يتوصلوا بأي جواب، مضيفة أنها تتوفر على شهود تقول أنهم مستعدين للإدلاء بشهادتهم في النازلتين، وقد توصلت بيان اليوم بإشهاد موقع من طرف شاهدين يزكيان ما تقدمت به «سعيدة الدويري» من اتهامات للشقيقين محمد و مصطفى الطباع.