يناشد بوشعيب سمير، الساكن بحي الانارة 1 زنقة 26 الرقم 16 عين الشق ( ب. و BK69077) عبر شكاية توصلت الجريدة بنسخة منها كلا من وزير العدل والمدير العام للأمن الوطني، «من أجل فتح تحقيق بشأن الملابسات المحيطة بالاعتداء الذي تعرضت له من طرف المشتكى به (م ك) بواسطة السلاح الأبيض الذي تسبب لي في عاهة مستديمة ألزمتني الفراش» . وتعود أسباب الحادث ، حسب الشكاية، إلى الزيارة التي قام بها المشتكي إلى بيت أصهاره من أجل رؤية إبنه ( سنتان) ومده بملابس العيد ، إذ أنه في حالة خصام مع زوجته التي غادرت بيت الزوجية، « لحظتها استقبلني صهري ( شقيق الزوجة) ومنعني من رؤية ابني ، مؤكدا أنه هو من سيتكفل به، لكنني رفضت عرضه وأكدت له بأنني مازلت حيا ، وهوما لم يتقبله المشتكى به ، فوجه لي شتائم كثيرة، قبل أن يشهر سلاحا أبيض في وجهي طالبا مني المغادرة، ولما تمسكت بحقي في رؤية ابني، فوجئت بطعنات أصابت عنقي وصدري وفخذي، إضافة إلى يدي التي كنت أحتمي بها، الأمر الذي تسبب لي في عاهة مستديمة»، مضيفا « وقد نتج عن قوة الطعنات نزيف جعلني أدخل إلى العناية المركزة بمستشفى بوافي لمدة أسبوع، بعدها تقدمت بشكاية لمصالح الأمن ،التي عاينت الحادث حين كنت مدرجا في دمائي ، مصحوبة بشهادة طبية حددت مدة العجز في 45 يوما قابلة للتمديد، بالاضافة إلى شهادة خبرة تثبت العجز الدائم ليدي». ويتابع المشتكي« أثناء التحقيق، لم تقم المصالح المعنية بتعميق البحث، حيث لم تستمع إلى الشهود الذين عاينوا الحادث ، مما فتح الباب للمشتكى به لإنكار مسؤوليته عن الاعتداء بالسلاح الأبيض (!!) ، ورغم متابعته من طرف النيابة العامة بالضرب والجرح بالسلاح الأبيض ، ملف عدد 2009/192 ، قررت المحكمة الابتدائية بجلسة 2009/01/15 ، النطق بالحكم ، بعد متابعته بالضرب والجرح دون استعمال السلاح الأبيض حسب نسخة من الحكم توصلنا بها بشهر سجنا نافذا وأداء تعويض لفائدة الطرف المدني بمبلغ قدره (2000 درهم) »! و«هو الحكم الذي جعلني أصاب بخيبة كبيرة يقول المشتكي تسببت لي في مضاعفات صحية ، علما بأنني أصبحت عاطلا عن العمل نتيجة العاهة المستديمة، لهذا فإنني أناشد كلا من وزير العدل والمدير العام للأمن الوطني ، من أجل فتح تحقيق نزيه في قضيتي ، بإمكانه تبيان الحقيقة وإنصافي» .