توصلت الجريدة بشكاية من المواطن محمد الإدريسي رقم بطاقته الوطنية N97967 الساكن بدوار القواسمة جماعة زاوية ابن أحميدة قيادة ركراكة إقليمالصويرة ، يؤكد فيها أنه تعرض يوم الجمعة 20/08/2010 بمنزله بعد اقتحامه، إلى الضرب المبرح بالعصي و الحجارة و الركل و الرفس أمام أنظار زوجته و صراخها ، وحين هب ابنه لنجدته تلقى هو الآخر وابلا من الضرب بنفس الطريقة. هذا الاعتداء نتج عنه، يضيف المشتكي، كسر مزدوج في يده اليمنى و كسر آخر في رجله اليمنى و إصابة بليغة في الرأس وراء أذنه اليمنى نتجت عنه 7 غرز و إعاقة جسدية مدى الحياة . سلمه الطبيب المختص في جراحة العظام و المفاصل بمستشفى سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة شهادات طبية مدد العجز فيها مختلفة من شهر إلى أربعة شهور مع إمكانية تمديدها ، محددا نسبة العجز البدني الكلي المؤقت عن العمل في 60 يوما قابلة للتمديد. و أضاف المشتكي أن من بين المشتكى بهم من لهم اعتياد على الإجرام و الاعتداء و لهم سوابق في هذا المجال، و كلها حول الاعتداء بالضرب بكل الوسائل، و قد تقدم في حينه المواطن محمد الإدريسي بشكايات متعددة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالصويرة - عدد 3104/10 وعدد 3312/10 وعدد 15694/11 وعدد 2840/10 ، و شكايات للقيادة الجهوية للدرك الملكي ، إلا أن ما يستغرب له هذا المواطن هو عدم اعتقال الجناة رغم الشواهد الطبية المدلى بها و كذا صور العنف و الكسور الجسدية التي لحقته من جراء هذا الاعتداء، متسائلا عن الجهة التي توفر لهم الحماية ، علما بأنهم سبق لهم الاعتداء على «ع.م» و أصابوه بكسور في قفصه الصدري نتج عنه كسر ثلاثة أضلع دخل على إثرها مصلحة الإنعاش و العناية المركزة لمدة ثلاثة أيام بنفس المستشفى الإقليميبالصويرة ، ومع ذلك مازال الجناة يتجولون أحرارا في الدوار و الإقليم في تحد سافر لقوة القانون و المساطر الجاري بها العمل . وقد راسل محمد الإدريسي كلا من وزير العدل ووزير الداخلية ، المجلس الوطني لحقوق الإنسان، طالبا البحث و التحري حول من يقف وراء هؤلاء الأشخاص الذين يعيثون اعتداء في المنطقة ، ملتمسا معاقبة كل من تسول له نفسه خرق القانون و الاعتداء على سلامة وأمن المواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة.