شاب يحاول إضرام النار في جسده ببني ملال تمكنت عناصر من الامن الوطني من توقيف شاب كان يهم باضرام النار في جسده بعد أن صب على نفسه قنينة بنزين بشكل هستيري، كما قام بتكسير واجهة مكتب الفحوصات الطبية، مما خلق جوا من الرعب نتج عنه حالة من الفوضى وهروب جميع الحاضرين بما فيهم الاطر الطبية، المشرفة على المصلحة مكان الحادث، وحسب مصادرنا، فان هذا الشاب قام برد فعله هذا مدعيا تأخير ملفه المرتبط بالفحص الطبي المتعلق برخصة السياقة، وقد تم اقتياده، الى مخفر الشرطة للتحقيق معه في النازلة. نفوق أسماك نهر ملوية ببركان أفادت مصادر مطلعة، أن نتائج التحليلات المخبرية بخصوص ظاهرة نفوق أسماك نهر ملوية قد اسفرت الى وجود انخفاض تام في مستوى الاوكسجين في مياه النهر، الشيء الذي تسبب في نفوق الاسماك التي تعيش في النهر وبحيرة ملوية. ونفت النتائج المخبرية حسب ذات المصادر وجود سموم في نهر ملوية، او مواد صناعية سامة، هي التي تسببت في وفاة الاسماك، مؤكدة أن ارتفاع درجة الحرارة أدى إلى انخفاض نسبة الاوكسجين. وتعيش في نهر ملوية أسماء متنوعة ، من بينها الأسماك البحرية، التي تستقر في النهر لفترة من أجل التكاثر والتوالد، ومن بين الأسماك هناك سمك النون القادم من خليج المكسيك. سيدة تضع مولودها في الشارع بزايو وضعت سيدة صباح أول أمس الثلاثاء، وليدها أمام بوابة المركز الصحي بزايو في منظر لاانساني. عملية الوضع تمت أمام مرأى المواطنين والمارة بعد تأخر موظفي المركز الصحي المحلي عن فتح بوابة هذا المرفق رغم الاتصال بهم، وغياب عناصر الوقاية المدنية التي لم تلبي طلب مواطنين أبلغوها بالنازلة عبر الهاتف . الحادث وبحسب رواية شهود عيان، وقع حوالي الساعة الرابعة والنصف من صباح الثلاثاء الماضي، حيث استفاقت ساكنة شارع النصر بزايو المحتضن لبناية المركز الصحي، على وقع صراخ سيدة تعاني من آلام المخاض وبعد الوضع تكفلت سيدة بقطع الحبل السري للوليد والاشراف على متابعة عملية الوضع بالطريقة التقليدية وهو ما انقذ الأم ورضيعها من الخطر. فوضى بسوق جماعة عين البيضة بفاس عرف السوق الأسبوعي بجماعة عين البيضة ضواحي مدينة فاس صبيحة الأحد الماضي حوالي الساعة الحادية عشر صباحا مبارزة هوليودية بين بعض الجزارين بالسوق استعملت فيها السيوف والسواطير كادت أن تؤدي إلى كارثة دموية حقيقية وذلك تحت أنظار المواطنين الذين استنكروا بشدة هذه السلوكات الانحرافية والتي تسببت في ترهيب وإفزاع المتسوقين. ولولا لطف الله وتدخل بعض المواطنين بقوة لمنع تطور الأحداث ووقوفهم بين أطراف النزاع الدموي وسل السواطير من بين أيديهم، لوقع مالا يحمد عقباه صبيحة ذلك اليوم. في مثل هذه الأسواق الأسبوعية يفترض أن تكون هناك دوريات للقوات العمومية،لكن للأسف ورغم أهمية هذا السوق، لا يوجد أي أثر لدوريات الدرك الملكي أو القوات المساعدة الشيء الذي يزيد من الطين بلة، ويتركه أرضا خصبة للصوص وللمواجهات بين الناس. الشيشة والباعة المتجولون يغزوان الحسيمة غزت ظاهرة تدخين «الشيشة» أهم الأماكن العمومية بمدينة الحسيمة و حولتها من قبلة للمواطنين لاستنشاق الهواء النقي ليلا إلى وكر تتصاعد منه ألسنة دخان الشيشة و ملاذا لمستهلكيها من كلا الجنسين، و هو ما يظهر جليا في كورنيش صاباديا الذي يشهد خلال هذا الشهر الفضيل إقبالا كبيرا من طرف المواطنين الذي يهبون إليه مباشرة بعد صلاة التراويح للإصطياف وخلق جو عائلي، إلا أن هذه الظاهرة الدخيلة عن مدينة الحسيمة المحافظة خلفت إستياء عارما وسط المواطنين خاصة مع إتساع رقعتها حيث تزداد إنتشارا وسط مستهلكيها رغم دخانها الكثيف و سلبياتها اللامتناهية على صحة الإنسان. من جهة أخرى، تحول الكورنيش الذي يشهد أكبر التجمعات السكانية في شهر رمضان، إلى سوق كبير للباعة المتجولين حيث لا تكاد مساحة على رصيف الكورنيش تخلو من بائع متجول حتى أصبح الكورنيش من بدايته إلى نهايته سوقا تجد فيه كل أنواع المنتجات معروضة للبيع دون أدنى مراقبة. و تنتشر هذه الظاهرة بشكل متزايد أمام مرأى و مسمع السلطات المعنية بشؤون المدينة التي تبقى كعادتها خارج التغطية رغم التقارير العديدة للهيئات و الجميعات المهتمة بشؤون المدينة في الوقت الذي يبقى فيه المواطن بين سندان تماطل السلطات في القيام بواجبها و مطرقة مختلف الظواهر السلبية التي بدأت المدينة تعرفها مؤخرا.