تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن المحمدية، يوم أول أمس الإثنين، من اعتقال المتهم الثاني في حادث الاعتداء الذي تعرض له لاعب الوداد محمود بلبودالي قبل حوالي شهرين، وأجبره على الخضوع لعملية جراحية حينها على مستوى الركبة. وكانت الشرطة القضائية قد ألقت القبض على المتهم الرئيسي في الحادث في نفس اليوم الذي وقعت فيه حادثة الاعتداء الإجرامي، حيث اعترف بمسؤوليته الإجرامية أمام المحقيقين الأمنيين ثم أمام أنظار مصالح النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، وهو الاعتراف الذي أقر فيه كذلك بمشاركة زميله الذي ساعده في الاعتداء بالسيف والسكين على اللاعب الودادي، إذ أوضح في محضر الاستماع إليه، أنه اعتدى على اللاعب محمود رغبة منه في إصابته بإعاقة تبعده نهائيا عن فريق الوداد، فيما تكلف صديقه بالاستيلاء على ما كان يحمله من مال وهاتف نقال وساعة يدوية. وقد أقر المتهم الثاني، الذي ظل مختفيا عن الأنظار إلى حين اعتقاله يوم الاثنين ب «ديور القراعي» بالمحمدية، بالمنسوب إليه، وسيتم تقديمه، يومه الأربعاء، أمام النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء. ومعلوم أن المتهمين، حسب مصدر أمني، لهما عدة سوابق عدليه في السرقة والسكر والإعتداء. يذكر أن اللاعب محمود يخضع منذ ذلك الوقت لعملية الترويض بمركب الوداد تحت إشراف الدكتور عبدالرزاق هيفتي والمروض الطبي عادل. المهدي بنعطية مطلوب في روما مباشرة بعد الإعلان رسميا عن تعيينه مدربا لنادي روما الإيطالي، شرع اللاعب الدولي الإسباني السابق، ونجم البارصا والريال، لويس إنريكي، في إعداد لائحة اللاعبين للتفاوض معهم خلال فترة الانتقالات الصيفية. فقد أعلنت بعض التقارير الصحافية أن المدرب الجديد يحمل مشروعا رياضيا لإعادة الفريق للواجهة. ومن أبرز الأسماء التي يضع على رأس اهتمامات لويس إنريكي، يبرز اسم اللاعب الدولي المغربي المهدي بنعطية، مدافع أودينيزي. فرغم التصريحات التي أبدى فيها اللاعب المغربي تمسكه بفريقه ورغبته في مواصلة التطور معه، فإن إدارة روما مستعدة لتقديم عرض بقيمة 8 ملايين يورو. وهو العرض الذي قد يدفع إدارة أودينيزي إلى التفكير في الأمر بجدية أكبر، علما بأن صفقة بنعطية لم تكلف أودينيزي أكثر من نصف مليون يورو. تاعرابت غير نادم على مغادرة معسكر المنتخب! في حوار خص به يومية ليكيب الفرنسية، أكد عادل تاعرابت أنه غير نادم على قرار مغادرة معسكر المنتخب الوطني قبل 48 ساعة من المباراة الحاسمة أمام المنتخب الجزائري بمراكش، مشيرا إلى أنه قام بعدة تضحيات من أجل المشاركة أساسيا في هذه المباراة . «لقد وصلت قبل اللاعبين الآخرين قصد التحضير لها، وكنت قد أنهيت حينها موسما شاقا مع فريقي... ليس هناك لاعب مغربي قام بموسم أفضل مني هذه السنة . كنت أحسن هداف وأفضل ممرر، والوحيد الذي أحرز لقبا ... وعندما رأيت أنني لن أشارك منذ البداية انفجرت » . واستبعد تاعرابت فرصة عودته إلى المنتخب الوطني مستقبلا، لأن الناخب الوطني إيريك غيريتس يملك شخصية قوية وكبرياء قد لا يعفو عنه ، نافيا في الآن ذاته أن يكون لديه أي خلاف معه. «ببساطة أحسست أن قراره غير عادل . في النهاية فالأمر هكذا أفضل . فبدل أن أتعب بأخذ الطائرة، واللعب في ملاعب إفريقيا، التي هي ليست ملاعب أصلا، سأستغل ذلك في فريقي وعائلتي. لأن المشاركة في كأس إفريقيا للأمم ليست خبرا سارا للأندية ... ».