تعرض محمود بلبودالي صباح أول أمس الخميس لاعتداء إجرامي من طرف بعض المنحرفين بمدينة المحمدية، كان دافعهم السرقة تحت تهديد السلاح الأبيض. وقاد باغت الجانيان، اللذان كانا في حالة غير طبيعية، اللاعب الودادي أمام مقر سكناه، مدججين بسكينين من الحجم الكبير، وكانت الضربات الأولى موجهة على مستوى مؤخرة الرأس، حيث أصيب إصابة بليغة (تسع غرز)، ثم طرحوه أرضا وبدأوا في تسديد ضربات بسيفيهما على مستوى الركبة، الأمر الذي استدعى خضوعه لعملية جراحية مستعجلة بمستشفى مولاي عبد الله، تحت إشراف الدكتور هروال. وحسب مصادر مقربة، فإن الجانيين سلبا الضحية هاتفه النقال ومبلغا ماليا، بالإضافة إلى ساعته اليدوية. وأضافت مصادرنا، أن الشرطة القضائية فتحت تحقيقا عاجلا، أفضى بعد حوالي ساعتين إلى اعتقال المتهمين، اللذين اعترفا بواقعة الاعتداء. وفور علمهم بالحادثة، اتصلت العديد من الفعاليات الودادية باللاعب، وكان في مقدمتهم زميله هشام اللويسي ومدرب فريق الأمل جيلال فاضل، بالإضافة إلى البروفيسور أحمد العرصي، الذي بادر إلى ربط الاتصال بالطاقم الطبي المشرف على العملية، وتابعها عبر الهاتف. ومن المنتظر أن يغيب اللاعب عن الميادين مدة شهر، قبل أن يشرع في عملية الترويض.