توصلت الجريدة ببلاغ لمجموعة من جمعيات المجتمع المدني المنخرطة بشبكة الجمعيات الدكالية، تعلن فيه عن استقالتها من هذه الأخيرة، معتبرة شبكة الجمعيات الدكالية بإقليم سيدي بنور لا تمثلها في شيء و أنه لم تعد تربطها بها أية صلة. وقد عزا البلاغ أسباب الاستقالة إلى انفراد رئيس الشبكة بالقرارات و التحدث باسمهم دون سند قانوني، ويضيف البلاغ، كون شبكة الجمعيات الدكالية غير الحكومية أضحت تنعدم فيها الشفافية و تسيطر على تسييرها القرارات الانفرادية و تسعى إلى طمس هوية الجمعيات مع عدم إعطاء فرصة لإبراز مؤهلاتها ناهيك عن التعامل غير اللائق مع أطر و رواد الجمعيات . هذا وفي اجتماع مسؤول عبر يونس ولاف رئيس جمعية الصمود للأشخاص المعاقين بسيدي بنور، عن خيبة أمله لما توصل إليه من معلومات ومعطيات «تدين شبكة الجمعيات الدكالية، تعلق الأمر بانعدام الشفافية و الوضوح حول المنح المتوصل بها من جهات رسمية و كيفية الصرف بالإضافة إلى ما بات يعرفه تسيير الشبكة من ارتجالية و تهور يجعلها تزيغ عن الأهداف الحقيقية التي أسست لأجلها». هذا و قد توصلت كل من عمالة الإقليم و باشوية مدينة سيدي بنور باستقالة الجمعيات المعنية موقعة من طرف ممثليها مع الإعلان عن دواعي الاستقالة وما أصبحت تشوب أعمال وتسيير الشبكة من «خروقات وتجاوزات بات من الضروري وضع حد لها ».