توصلنا برسالة مفتوحة من سكان دوار الزواوكة منطقة سيدي العيدي إقليمسطات، موجهة إلى عامل سطات والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء يقولون فيها : « إن سكان دوار الزواوكة ، يعانون من حرمانهم من أبسط الحقوق، والمتمثل في الاستفادة من الربط الكهربائي، حيث تم استثناؤنا منه لأسباب انتخابية ونزوات شخصية، لنبقى نعاني ، رفقة ذوينا، من ظلام دامس وانقطاع عن العالم الخارجي بسبب غياب وسائل الاتصال والتواصل وتتبع الأخبار والحكم علينا بمعايشة الشموع وكل وسائل الإضاءة التقليدية، فضلا عن حرمان أبنائنا من مراجعة دروسهم في انتظار شمس الفجر لكي يتأتى لهم ذلك، دون الحديث عن أمننا وسلامة ممتلكاتنا، حيث أن الظلام الذي فرضه علينا عدم مسؤولية بعض من أوكل لهم تسيير أمورنا ، يشجع اللصوص، كما يسهل مأموريتهم ويعبد لهم طريق السرقة واعتراض سبيل الساكنة» «لقد تم الحكم على أزيد من أربعين عائلة من دوار الزواوكة بالعيش الدائم في الظلام، حيث أضحى مطلب الاستفادة من الكهرباء مطلباً ملحاً أمام مطالب أخرى كالحرية والكرامة؟ لقد سئمنا الوعود والانتظارات طويلا، وأنهكنا الظلام دون مخاطب حقيقي ولا محاور، حيث ما نسمعه هو أن حقكم كطلب لايزال فوق مكتب المدير العام للكهرباء ينتظر التأشير!! إننا نلتمس اتخاذ كل التدابير اللازمة قبل أن تتطور الأمور ويزداد التوتر».