تم إقصاء العديد من المواطنين، سواء بدوار الزواوكة او الدواوير الاخرى بجماعة سيدي العايدي اقليمسطات من الاستفادة من الكهرباء، وعزت مصادرنا هذا الامر الى تصفية حسابات سياسية من طرف المسؤولين عن هذا الملف. ذلك أن هناك من المواطنين بنفس الدوار من استفادوا من الكهرباء، في حين تم إقصاء آخرين، وهي العملية التي لم يستسغها المتضررون. وقد وجه هؤلاء رسائل إلى المسؤولين وعلى رأسهم عامل عمالة سطات الذي أكد انه سيحل هذا المشكل في أقرب وقت، الا أن المواطنين مازالوا ينتظرون الحل ، خاصة مع تنامي ظاهرة السرقة يقول المواطنون في تصريح للجريدة، كما أن حرمان المتضررين من الكهرباء ضيع على العديد منهم فرص الاستثمار بهذه المنطقة القريبة من مدينة سطات وبرشيد. مسؤول بالمكتب الوطني للكهرباء صرح أن ادارته لاتمانع في حل هذا المشكل وينتظر فقط أن تؤدي جماعة سيدي العايدي نصيبها في هذه العملية لإدخال الكهرباء الى الساكنة. مسؤول آخر بجماعة سيدي العايدي اشار في تصريح للجريدة انه بالفعل هناك بعض المواطنين الذين استفادوا من الكهرباء في حين لم يستفد آخرون من نفس الدوار.. واكد في تصريح للجريدة ان الجماعة ستبرمج هذه العملية في جدول اعمال الدورة التي ستنطلق يومه الجمعة . على اساس توسيع كهربة الدواوير كلها. وان الميزانية ستتطلب 200 مليون سنتيم من اجل ذلك،الا ان المواطنين المتضررين يصرون على ضرورة الاسراع بهذه العملية وفقا لزمن محدد بعيدا عن اية حسابات سياسية ضيقة.