في اجتماعها الأسبوعي ليوم الأربعاء 18 ماي 2011 ، تدارست الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المحمدية زناتة ضمن جدول أعمالها ، الوضعية ا لسياسية والاجتماعية الراهنة وما تعرفه المدينة من حراك سياسي واجتماعي، وخاصة ما شهدته الوقفة السلمية التي دعت لها التنسيقية المحلية لحركة 20 فبراير يوم الأحد 15 ماي الأخير، والتي جوبهت بتدخل أمني عنيف أدى إلى عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين. وبهذا الخصوص أعلنت الكتابة عن: - استنكارها للتدخل العنيف واستعمال القوة المفرطة، وغير المبررة، من طرف قوات الأمن العمومية. - تضامنها المطلق مع كل أشكال التعبير والتظاهر السلمي للمواطنين والهيئات السياسية والنقابية والحقوقية. - دعوتها لتوسيع وتطوير المشاركة الفعلية والبناءة لكافة القوى الديمقراطية والشبابية السياسية والنقابية والحقوقية. - دعوتها لتوسيع وتطوير المشاركة الفعلية والبناءة لكافة القوى الديمقراطية والشبابية داخل الحراك السياسي والمجتمعي الدائرة اليوم، وضمان حقوق المواطنة الكاملة. كما وقفت الكتابة الإقليمية على الوضعية الكارثية التي آل إليها مرفق النظافة وجمع النفايات الصلبة بمدينة المحمدية، حيث إن تراكم الأزبال بجميع الأحياء السكنية أصبح يهدد سلامة وصحة المواطنين، محملة المسؤولية الكاملة للمجلس البلدي الذي فشل في تدبير هذا القطاع، وعجز عن فرض التطبيق السليم والمتكافئ لبنود الاتفاقية التي فوت بموجبها هذا المرفق الى شركة النظافة تكيميد التي لم تف بدورها بكافة التزاماتها وخاصة في ما يخص جودة جمع النفايات والاستثمار. كما تسجل الكتابة، العشوائية والتخبط الذي يطبع التحضير لمستقبل قطاع النظافة في ظل وصول الاتفاقية الحالية لنهايتها القانونية، مع العلم أن ما يهم المواطنات والمواطنين، ليس التقيد بتطبيق المساطر وتعقيداتها، وإنما العيش في فضاء نظيف يشمل الأحياء والشوارع والأزقة ومحيط المرافق العمومية، والتدبير السليم لجمع النفايات المنزلية في ظروف جيدة.