عقد مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتيزنيت يوم السبت 05 مارس 2011 اجتماعا طارئا عقب الأحداث الخطيرة التي وقعت عشية اليوم، و بعد استماعه للتقرير الخاص لخلية التتبع، المنبثقة عن اجتماع سابق ليوم 18 فبراير 2011 الذي دعا فيه السلطات العمومية إلى توفير جميع شروط التظاهر السلمي بالشكل الذي يضمن حق التعبير بمختلف صيغه المشروعة حيث سجل ما يلي:... • تأكيد الطابع السلمي لوقفة 05 مارس 2011. • عدم احترام السلطات العمومية للإجراءات القانونية الواجب القيام بها ميدانيا لفض كل تجمهر عمومي. • استعمال جميع أساليب الاستفزاز في حق المتظاهرين المتمثل في الكلام النابي و الإشارات المخلة بالحياء من طرف عناصر الأمن. • اللجوء إلى الاستعمال المفرط و الغير مبرر للقوة، و الذي أسفر عن سقوط جرحى من المتظاهرين تم نقلهم إلى المستشفى المحلي. • رفض السلطات الصحية بمستشفى الحسن الأول بتيزنيت تسليم شواهد طبية لضحايا الهجمة الشرسة للقوات العمومية. و بناء عليه يعلن المكتب المحلي بتيزنيت للرأي العام المحلي و الوطني : • تحية نضالية عالية لشباب تيزنيت على حس الانضباط و المسؤولية الذي طبع التظاهرات أيام 20 و 26 فبراير 2011 و 05 مارس 2011 بتيزينت. • استنكار التدخل العنيف و الغير مبرر للقوة العمومية في حق المتظاهرين. • تحميل المسؤولية للسلطات العمومية فيما قد يترتب من تبعات صحية و نفسية للضحايا . • استغرابنا و استهجاننا لامتناع السلطات الصحية تسليم شواهد طبية للضحايا. • التأكيد على ضرورة احترام السلطات العمومية لحق التعبير و التظاهر السلمي المكفول دستوريا. • دعوة كافة الاتحاديات و الاتحاديين بالتحلي باليقظة و التعبئة تحسبا لكلما يمكن أن يترتب عن تطور الأحداث تفعيلا للبيان الأخير الصادر عن المجلس الوطني للحزب. بيان الاتحاد الاشتراكي بتيزنيت الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فرع تيزنيت تيزنيت في : 05 مارس 2011