يصطدم الدفاع الحسني الجديدي بالنادي القنيطري مساء يومه الأربعاء في الساعة السادسة بملعب العبدي، في لقاء حاسم من أجل تعزيز فرص الانعتاق والخروج من منطقة الجاذبية وتأمين البقاء بنسبة كبيرة ضمن أندية القسم الوطني الأول. هذه المباراة المؤجلة عن الدورة 23 لا تقبل القسمة على اثنين بالنظر إلى أهمية النقط الثلاث بالنسبة للطرفين، وخاصة الفريق الجديدي، المنتعش بفوز حققه في الدورة الماضية أمام شباب قصبة تادلة، وهو الفوز الذي أعاد الأمل إلى الفريق، الذي بدأ يستعيد عافيته منذ التعاقد مع المدرب جواد الميلاني. ومن أجل ضمان حضور جماهيري كثيف إلى ملعب العبدي، قررالمسؤولون الدكاليون تخفيض أثمنة الدخول إلى عشرة دراهم بالنسبة للمدرجات المكشوفة و20 درهما بالنسبة للمدرجات الجانبية و30 درهما بالنسبة للمدرجات المغطاة. ومن المحتمل أن تشهد هذه المواجهة غياب اللاعب المهدي قرناص، الذي لم يكمل مباراة قصبة تادلة، وترك الميدان بداعي الإصابة. وفي المقابل سيكون الفريق القنيطري محروما من خدمات ثلاثة لاعبين في مقدمتهم الفينزويلي فالديز، الذي تلقى في الدورة الماضية البطاقة الصفراء الرابعة، في حين ستغيب الإصابة كل من فهد كردود والمهدي حدادي. ويأمل المدرب عبد الخالق اللوزاني حصد نقط الفوز لإنعاش آمال أبناء سبو في الخروج من المنطقة المكهربة، رغم الضائقة المالية التي تحاصر الفريق منذ بداية الموسم. وفي الساعة الثامنة من مساء يومه الأربعاء بمركب فاس، ينتظر المغرب الفاسي، في آخر مباريات الدورة 23، فريق حسنية أكادير، في مباراة يشكل فيها الانتصار جسرا كبيرا نحو الرتبة الأولى، التي يحتلها الرجاء بفارق ثلاث نقط. فرغم أن الفريق الأصفر سيكون مستفيدا من كامل عناصره، إلا أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق أكاديري يطمح إلى العودة بأخف الأضرار، وبالتالي تخفيف درجة الغليان المتجلية في صفوف الأنصار، الذين عبروا في مباراة الحسنية والكاك عن سخطهم على نتائج الفريق، وطريقة تدبير أموره من طرف المكتب المسير.