القطار على الخط المستقيم الرجاء البيضاوي حسنية أكادير: تصحيح الأوضاع في قمة كلها صداع المغرب الفاسي النادي القنيطري: بين الصدارة والقاع نشوة وأوجاع تدخل البطولة خطها النهائي والمستقيم والذي من خلاله سيأخذ التباري شكلا مغايرا يجعل من شعار ممنوع الخطأ عنوانا له.. رباعي الصدارة كله على موعد مع الإستضافة داخل قواعده، إذ يستفيد المغرب الفاسي من معطى التواجد بملعبهم للمرة الثانية على التوالي ليلاقوا النادي القنيطري الجريح نوعا ما، في حين الحسنية صاحبة العروض اللافتة تنتقل للبيضاء لمواجهة نسور الرجاء في قمة نوسطالجية بأكثر من حساب.. وعلى صعيد المؤخرة يبرز الإصطدام الأعنف بمراكش من خلال تواجد الكتيبة العسكرية في ضيافة كوكب مراكشي منهك وضائع. - الرجاء ح.أكادير: حساب نجدي كثيرة هي الإيحاءات التي ترتفع بالقمة لمرتبة عالية وتجعل من الموعد واحدا من المحطات ذات الأهمية الكبيرة نهاية الأسبوع الحالي.. فاخر هو من قاد الحسنية لآخر لقبين دخلا الخزانة السوسية، وهو من يشرف على النسور حاليا، وهذا ملح القمة الأول، على أن حضور جمال السلامي ربانا للغزالة وهو الذي صنع واحدا من الأزمنة الذهبية للرجاء يحيل للقاء يشبه كتابا مفتوحا وبلا عقد، وآخر تجليات رفع مؤشر الإصطدام لدرجاته القصوى هو قضية عمر نجدي والتي خلقت حالة من الشقاق داخل صفوف الفريقين.. وبغض النظر عن هذه التوابل المحيطة بالمواجهة تبرز الحاجة لنقاطها الكاملة من الطرفين معا، الرجاء الخاسرة بالجديدة على نحو مفاجئ والمتطلعة لتصحيح أوضاعها بسرعة كبيرة بفوز يعيد الثقة التي افتقدوها بالعبدي، يصطدم برغبة الحسنية الساعية لمواصلة رحلة صعق الخصوم وربح مواقع على درب الإثارة.. مباراة بخصوصيات منفردة والتعادل شعار مرفوض للرجاويين. - الم.الفاسي ن.القنيطري: فرحة وأنين يجد النمور الصفر في فرصة الإستقبال الثانية على التوالي النادي القنيطري ما يمنحهم امتيازا صريحا لمواصلة الصدارة أسبوعا إضافيا، وبالتالي ربح هامشا مريحا في سياق حملته للظفر بالدرع، غير أن الخصم لن يحط الرحال بالعاصمة العلمية من أجل السياحة، إذ يحذوه طموح على النقيض تماما من ذلك الذي يحرك الفاسيين وهو العودة بالغلة كاملة أو على أقل تقدير التعادل الذي يتيح له مناقشة حظوظ بقائه دون مركبات نقص في الفترة القادمة. المغرب الفاسي ومدربه الطوسي الذي يصر على الإستفادة من كل لقاءات داخل الميدان من أجل تحقيق الحلم الكبير قد يجدون صعابا كثيرة أمام فارس سبو بهويته الجديدة مع مدربه اللوزاني الصارم بعض الشيء، خاصة في النواحي الفنية دفاعيا.. 3 نقاط للنمور التي تصل بهم النقطة 40 هي مؤشر على أن الماص عازم على إنهاء موسمه وهو يحمل خاتم البطل. - أو.خريبكة الوداد: ذكريات وعناد الفارس الفوسفاطي الذي سيطر على مسار الأحداث طيلة ثلثين من فترة الذهاب، والذي فقد نسبيا بعضا من بريقه وتوازنه خلال الفترة التالية يستضيف هذه المرة خصما من عيار ثقيل جدا هو الوداد والساعي لتذويب كل الفوارق الممكنة عن طابور الصدارة قبل المراهنة الإعتيادية على السرعة القصوى التي غالبا ما صنعت له الفارق. يوسف المريني العائد بالهزيمة وبطريقة لم يكن يتوقعها أمام المغرب التطواني يدرك قيمة المواجهة وأهمية نقاطها الكاملة، ويسعى لاستعادة التوزان بانتصار يبقيه في دائرة المنافسة، على أن المهمة في غاية التعقيد أمام وداد بدأت تجد آلياتها بالتدريج وتحاول الإستفادة من عامل التناغم الذي بدأ فخر الدين يوجده داخل المجموعة. قبل نحو ثلاثة مواسم فازت أولمبيك خريبكة بنقاط المواجهة بالقلم على خلفية إدماج أكثر من الكوطة المسموح بها قاريا، والوداد تذكر أن أغلب متاعبها كانت بملعب الفوسفاط وتريد طي الصفحة وتدوين أخرى بمداد مختلف. - الكوكب الجيش الملكي: اللي فرط يكرط لا خيار أمام الكوكب المراكشي سواء في هذه المواجهة أو غيرها من المباريات غير الإنتصار وانتظار عثرات الفرق الأخرى التي تقف على نفس الخط معه.. الوضعية الموصوفة بالحساسية المفرطة لفارس النخيل وحافة الخطر التي يتواجد فيها تفرض عليه الفوز كخيار وحيد مهما كانت قيمة المنافس حتى ولو كان الجيش الملكي الذي ليس بأفضل حال. ظلت مواجهات الفريقين دائما عنوانا للإثارة والتشويق والفرجة أيضا، لكن طبيعة المواجهة هذه المرة مختلفة بعض الشيء وقد لا تتيح أية إمكانية لهذه الفرجة بقدر ما ستكون للنقاط قيمتها. الكوكب المتجدد بذهاب الزاكي مدعو إذن للعب لقاءات أشبه بمباريات السد والفريق العسكري استنفذ كما قال مدربه مديح حدود أخطائه وهزائمه وغير مسموح له بالمزيد، وهو ما يجعل اللقاء بخاصية مضغوطة نوعا ما. - أو.آسفي و.الفاسي: نار يا حبيبي مواجهة ليست كباقي المواجهات حتى وإن لم تكن بالفاصلة ولا الحاسمة لتحديد لا البطل ولا النازل، الفريق الفاسي تعود على إشعال مبارياته كلها كلما تنقل للمسيرة بآسفي وتعود على إشهار راية التظلم كلما نازل القرش المسفيوي، غير أن الظروف المحيطة بالمباراة تختلف هذه المرة عن السابق.. الفريق العبدي من الساعين خلف حلمهم الكبير الذي هو لقب البطولة والوداد الفاسي المنتعش بأدائه الكبير في مواجهاته الأخيرة والمتطلع لقفزة عملاقة على درب التخلص من مراتب الوجع، طاليب يدرك أن الخروج سالما وللمرة الثانية من تنقله لآسفي بعد عبوره حاجز سبو الأسبوع المنصرم، سيتيح للاعبيه بالموازاة مع ذلك التحرر من ضغوط وصهد المؤخرة.. مهمة ليست بالسهلة أمام فريق مسفيوي يريد تحويل كل مواجهاته بملعبه مناسبة تحصيل النقاط بعلامتها الكاملة. - ش.المسيرة ش.قصبة تادلة: الخلاص هذه طريقه تمثل المباراة للفريق الصحراوي موعدا لبلوغ النقطة 29 التي تطل به على مرتبة النجاة وعداد الإفلات الرسمي من مخالب المغادرة، وبالنسبة للقصبة معبرا لفتح أنفاق مضيئة صوب خلق المفاجأة الكبيرة التي ستخلخل كل حسابات من قدم رأس الفريق التادلاوي قربانا للقسم الثاني.. شباب المسيرة الخاسر بأكادير وهو الذي فاز قبلها على الجديدة يدرك جيدا أن رسم خارطة البقاء ينبغي أن تمر عبر هذه المواجهة تحديدا وعدم ترك الفرصة تمر دون استخلاص الصكوك، والقصبة لم يعد لها ما تخسره ونتائجها الأخيرة اعتبرت الزاد الذي سيحمله اللاعبون فيما تبقى من مباريات لقلب الطاولة على الجميع والخروج سالما.. مباراة قد تكشف نتيجتها عن الملمح النهائي لطرفي النزال بين البقاء في صيغته شبه المؤكدة أو وضع قدم أولى ضمن زمرة المظاليم؟ - ش.الحسيمة الم.التطواني: حوار الشمال الموعد الوحيد الذي تبقى للجهة في قسم الكبار بعد نزول ممثل البوغاز في سالف المواسم، لكنها مباراة بحسابات خاصة هذه المرة، إذ يلزم ممثل الريف مضاعفة إيقاعه وخطواته قصد الإفلات من لهيب مراتب الإزعاج، في حين ساهم الفوز الأخير للجيران التطوانيين على مساعدتهم نسبيا في التخلص من جحيم الحسابات.. الفوز الأول الذي تأخر بالعرصي للشباب الحسيمي هو من قد يساعد يومير على التنفس بعد ضيق شديد والهزيمة قد لا تزعزع كثيرا من حسابات العامري الذي أمامه مساحة من الزمن لإصلاح أوضاعه بخلاف المنافس، عدا الإنتصار سيجد أبناء الريف أنفسهم في مهب الريح وداخلون لمطب يصعب عليهم الخروج منه لاحقا. - الفتح د.الجديدي: ذكريات الكأس مبارتهما في نصف نهاية كأس العرش شكلت انعطافة حاسمة لكليهما، الفريق الرباطي انطلق صوب التتويج وبعدها تعملق قاريا وخسارة الفريق العبدي كانت سببا لكل الوبال والمشاكل اللاحقة، هذه المرة المناسبة لقاء في البطولة بطموح متباين، الفتح إبتعد كثيرا عن اللقب وأقصى ما قد يبلغه هو مرتبة تليق ببطل كأس الإتحاد الإفريقي والدفاع الجديدي يريد استثمار انتصاره الباهر على حساب الرجاء لمواصلة الزحف واستعادة ذاكرة الفريق الذي كان طرفا غي مرغوب في منازلته سابقا لقوته، لقاء بأهمية كبيرة الفتح لا يريد مواصلة نزيف النقاط والدكاليون يتذكرون الكأس وفصوله ويتطلعون للتصحيح وإعادة الإعتبار. منعم بلمقدم وفي مايلي برنامج الدورة 21: -- السبت: بمركب الفوسفاط بخريبكة (الثالثة بعد الظهر): أولمبيك خريبكة .......... الوداد البيضاوي. بملعب المركب الرياضي بفاس (الثالثة بعد الظهر): المغرب الفاسي .......... النادي القنيطري. بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء (الثالثة بعد الظهر): الرجاء البيضاوي ........ حسنية أكادير. بملعب المسيرة بآسفي (السابعة مساء): أولمبيك آسفي ........... الوداد الفاسي. -- الأحد: بملعب ميمون العرصي بالحسيمة (الواحدة زوالا): شباب الريف الحسيمة ... المغرب التطواني. بمركب الشيخ محمد الأغظف بالعيون (الثالثة بعد الظهر): شباب المسيرة ........... شباب قصبة تادلة. بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط (السادسة والنصف مساء): اتحاد الفتح الرياضي ..... الدفاع الحسني الجديدي. -- الإثنين: بملعب الحارثي بمراكش (السابعة مساء): الكوكب المراكشي ........ الجيش الملكي.