الكوكب المراكشي المغرب التطواني: غير الإنتصار يولد الإعصار الفتح الرباطي النادي القنيطري: أحذروا المحضور في محطة العبور جولة واحدة فقط وتدخل البطولة الوطنية ثلثها الحاسم الذي سيضع الجميع في خط مستقيم نهائي، كفيل بتحديد سقف الأحلام، القمة الكبيرة ستكون بالبيضاء بين الرجاء والمغرب الفاسي حيث الصدارة في الميزان، على أن الكوكب الموجوع في مرتبة لا تليق بالسمعة مدعو للإنتصار وهو يلاقي الحمامة كخيار أول وأخير، في وقت الجيش الملكي في خرجة ثاية محفوفة بالمخاطر لمنازلة الوداد الفاسي في أفضل أحواله. الكوكب الم.التطواني: على خط النار نزال ممنوع على كل المرضى بأسفي لأنه يشبه لقاءات السد العنيفة التي لا تحتمل كثيرا من الحلول، هو حل واحد لا ثاني له، إما الفوز وإما توثيق شهادة المغادرة ومن الآن، رصيد النقاط الستة عشر يضع فارس النخيل على خط النار والخصم ليس سوى المغرب التطواني الجريح بخسارة أخرى داخل ملعبه والتي تفرض على العامري التنقل صوب أسفي لخوض اللقاء وهو يضع أثقالا كثيرة على أكتافه، مباراة بألغام وأسلاك صاعقة ورهان الفوز وحده من قد يخلص المراكشيين من كل الكوابيس الجاثمة على أنفاسهم في موسم لا يشبه الذي سبقه. الحمامة لم تعد تحلق بدورها وأي سقطة أخرى ستكون مكلفة ومزلزلة لأوضاع فريق لم يطمئن على مصيره هو الآخر. الفتح ن.القنيطري: باراج بالغرب بعد أن أطاح بكبير الجهة الأولى الجيش الملكي، يدخل النادي القنيطري ومدربه اللوزاني موقعة كروية أخرى حارقة بجهة الغرب لمنازلة الفتح في مباراة ساخنة ومتوقع لها أن تحمل على إثارة فوق كل الأوصاف. اللوزاني صاحب المصباح السحري يبدو وكأنه أوجد الوصفة الملائمة لإخراج فارس سبو في نفقه المظلم، ويعول على مباراته القادمة لزيادة 3 نقاط غالية لعداده الهزيل. النادي القنيطري يتطلع لمفاجأة من عيار ثقيل جدا وهو يلاقي الفتح الشرس والصارم داخل قواعده، ورجال عموتا كثيرا ما ساهموا في تعقيد مهام فرق عولت على النقاط فعادت خائبة لتثير ضجيجا بإنتقاد أسلوب أدائه. الوداد الفاسي الجيش الملكي: صدام موجع تحسب عادة هذه اللقاءات ب 6 نقاط إذ الفائز يؤشر على مشروع الإفلات ليورط الخاسر في متاهة الحسابات الضيقة، الوداد الفاسي قدم عروضا مقنعة في آخر الجولات قبل أن ينهزم أمام الوداد ورهانه كبير على فوز يعيد من خلاله التوازن للمجموعة، على أن المنافس استنفذ كوطة أخطائه ولم يعد أمامه مجال لزيادة الهزات، لذلك ينبئ اللقاء بصدام حارق ومحموم قد يرسم ملامح وهوية مستقبلية لطرفي النزال في قادم الجولات، الوداد الفاسي يتطلع للراحة المبكرة قبل تنقله القادم لملاقاة النادي القنيطري وحاسي المبدع يراهن على زغرودة أخرى أمام خصم لم يعد حتى أنصاره يعرفونه، فأي سيناريو ستأخذه المواجهة؟. ش.المسيرة د.الجديدي: حلم القافلة بعد 3 جولات من الخصام مع الإنتصارات وبعد 3 محطات بئيسة، يدخل الشباب ملعبه الأغضف وهو ممنيا النفس بإنتصار يعيد له البسمة الغائبة ويعيد ترتيب أوراقه كي لا يجرفه التيار كما كان الشأن في سابق الجولات، مباراة تبدو للوهلة الأولى على أنها ملغومة أمام منافس يجتاز هو الآخر ظروفا ومحنا ويتعذب وسط الجدول وخسارته ترمي به للنفق، بين الخياطي وكرامة مباراة بفصل واحد لا ثاني له هو الفوز كخيار لجبر الأضرار، في حين التعادل لا يخدم أحدا وهو مؤشر على معاناة لاحقة ستضعها معا ضمن خانة المستهدفين. أ.خريبكة ش.قصبة تادلة: القصبة تتنفس لن يرحل القصبة بعيدا وحتى وهو يلعب مبدئيا خارج الديار، فإن الملعب هو من احتضن سابقا كل لقاءاته في ذهابه المشؤوم، الشباب الذي أطاح بالكوكب يعول على عامل الصحوة المرتفع لدى عناصره حتى وإن كان الخصم إسمه الأولمبيك، الباحث عن الإنتصار وبأي صمن يصلح من خلاله أوضاعه بعد سقطته المفاجئة بأكادير. مباراة غير متكافئة على الورق، لكن القناعات التي قدمها أشبال الصحابي تجعلهم أكثر جرأة على قلب الطاولة على الجميع، في حين المريني يدرك جيدا أن ضبط الأمور قبل أن تنفلت يمر أساسا عبر هذه المحطة والفوز ضرورة أكثر من ملحة. ش.الحسيمة ح.أكادير: عواصف الريف الحسنية المنتعشة بنتائجها الموفقة وبكوطتها العالية من الإنتصارات خارج الملعب، ترحل صوب ميمون العرصي وهو تضع أمام عينها هدف زيادة المتاعب لفريق الريف المنهك أصلا بتوالي الهزات التي أسهم في كثير منها سوء الطالع. الشباب يلعب واحدة من مبارياته الأكثر مصيرية هذا الموسم وفوزه أمام الحسنية يشكل له واجهة للتنفس واستنشاق أوكسجين إضافي، ومباراته ينظر لهما اللاعبون على أنها مفتاح الأمل وتدارك ما فات في جولات النحس الماضية. التعادل لا يفيد الشباب والإنتصار يعني للغزالة أنها بصدد التوقيع على مفاجأة لم يرشحها أحد للبصم عليها. البرنامج الجمعة 25 فبراير 2011 بخريبكة: مركب الفوسفاط: س19 و45د: أولمبيك خريبكة شباب قصبة تادلة السبت 26 فبراير 2011 بفاس: المركب الرياضي: س16: الوداد الفاسي الجيش الملكي بأسفي: ملعب المسيرة: س19: الكوكب المراكشي المغرب التطواني الأحد 27 فبراير 2011 بالحسيمة: ملعب ميمون العرصي: س13: شباب الحسيمة حسنية أكادير بالبيضاء: مركب محمد الخامس: س 15: الرجاء البيضاوي المغرب الفاسي بالعيون: مركب الشيخ الأغظف: س15: شباب المسيرة الدفاع الجديدي بالرباط: مركب الأمير مولاي عبد الله: س18 و 30د: الفتح الرباطي النادي القنيطري ملاحظة: مباراة أولمبيك آسفي والوداد البيضاوي أجلت إلى وقت لاحق بسبب مشاركة الوداد في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية.