تظاهر أكثر من 1000 شخص بمدينة تطوان استجابة للدعوة التي وجهتها حركة 20 فبراير، مساء يوم الأحد 17 أبريل حيث تجمع المشاركون بساحة مولاي المهدي، قبل أن يجوبوا بعض شوارع المدينة والعودة لنقطة الانطلاقة، مرددين شعارات مختلفة مطالبين بمحاربة الفساد وإقرار العدالة الاجتماعية، والحق في الخدمات العمومية كالسكن والتعليم... وعرفت المسيرة أيضا مشاركة مهمة لأسر معتقلي أحداث 20 فبراير، رافعين صور أبنائهم المعتقلين مطالبين بإطلاق سراحهم وتمتيعهم بحريتهم، محملين المسؤولية للقضاء بعدم إقرار المحاكمة العادلة لهم. تظاهر أكثر من 1000 شخص بمدينة تطوان استجابة للدعوة التي وجهتها حركة 20 فبراير، مساء يوم الأحد 17 أبريل حيث تجمع المشاركون بساحة مولاي المهدي، قبل أن يجوبوا بعض شوارع المدينة والعودة لنقطة الانطلاقة، مرددين شعارات مختلفة مطالبين بمحاربة الفساد وإقرار العدالة الاجتماعية، والحق في الخدمات العمومية كالسكن والتعليم... وعرفت المسيرة أيضا مشاركة مهمة لأسر معتقلي أحداث 20 فبراير، رافعين صور أبنائهم المعتقلين مطالبين بإطلاق سراحهم وتمتيعهم بحريتهم، محملين المسؤولية للقضاء بعدم إقرار المحاكمة العادلة لهم. وقد تركت رسالة قرأتها شابة باسم أسر المعتقلين، الأثر البليغ في نفوس المشاركين وحتى الحاضرين. تطرقت فيها لمعاناة الأمهات والاسر من جراء اعتقال أبنائهم، خاصة وأن منهم من كان يعول أسرته، وهناك من يعاني من المرض المزمن. وطالبت كافة الهيئات بالوقوف لجانبهم حتى ينعم هؤلاء بالحرية والعودة لحضن الأسرة. فيما كان الجديد في تظاهرات 17 أبريل هو رفع صور والي تطوان لأول مرة، يدعونه للرحيل عن المدينة لما سببه من مشاكل ومضايقات كثيرة للاستثمار بالمدينة، وما رافق ذلك من بطالة في صفوف آلاف العمال. صور أخرى لمسؤولين محليين بعضهم سابقين، عادت للظهور مجددا من طرف بعض الأشخاص المعروفين بمن يقف وراءهم، وهو ما تحفظ بخصوصه شباب 20 فبراير وتنسيقية الدعم، بل وصل الأمر حد التشابك بالأيدي بين بعض المشاركين، ممن رفضوا هذا النوع من «الابتزاز» الذي يمارسه البعض. وفي تصريح لبعض شبان الحركة للجريدة أكدوا أنهم بريئون كل البراءة من هذا الأسلوب، ومن الشعارات التي تمس ببعض الأشخاص مباشرة، وأن مطالب الحركة كبيرة ومعروفة ولا يمكن أن تنزل لهذا المستوى، في حين أوضح مصدر من الطرف الآخر أن الجميع يمثلون الحركة وليست حكرا على أية مجموعة معينة، ومن حق أي كان أن يرفع ما يريده من شعارات. وختمت المسيرة بكلمة التنسيقية التي تليت بمكبرات الصوت، حيث أوضح المتحدث ضرورة الحفاظ على وحدة الحركة وتقويتها، وتحصينها إزاء كل محاولات التمييع والتفجير من الداخل، والترهيب والتشويه والالتفاف على المطالب وإفراغها من محتواها. وهو ما تبين أن هناك جهات تحاول اللعب بالحركة واستغلالها لأغراضها الخاصة، حيث أن بعض الصحفيين كانوا قد نبهوا في وقت سابق للابتزاز الذي يتعرض له بعض الأشخاص والمؤسسات، من طرف بعض المندسين ممن يريدون الاغتناء على حساب نضالات الحركة. كما عرفت التظاهرات لأول مرة ظهور لافتات تطالب بإبعاد تجار المخدرات عن قطاع الرياضة، في إشارة لما كان عبد المالك أبرون، قد صرح به خلال اللقاء الأخير الذي قدم به استقالته من الفريق .