يتساءل العديد من المواطنين عن مصدر عدة روائح نتنة في جنبات مستودع الأموات بباب دكالة، والذي يتم فيه إيداع الأموات الى حين دفنهم أو تسليم جثثهم الى ذويهم. وفي هاته المدة وجب توفير ظروف ملائمة لضمان سلامة جثثهم من التعفن و التحلل، هاته الظروف تبدو منعدمة بهذا المستودع والذي يتكفل بصحة المواطنين في المدينة الحمراء . الغريب في الأمر أن بعض محركات التبريد قد تعطلت منذ مدة، مما أدى الى انبعاث روائح غير مقبولة ( لا يمكن القول إنها كريهة لأنها من بشر ) ، خلفت استياء عميقا و تذمرا لدى الساكنة المجاورة وعابري الطريق الرئيسية المؤدية لقلب المدينة العتيقة. فكيف يعقل أن يعلم المسؤولون بالخبر ولم تتحرك الجهات المسؤولة لرفع الضرر، حيث أن هذا المكتب الصحي يتواجد في وسط حي مأهول بالسكان ويجاوره مسجد يعج بالمصلين حيث ينادون صباح مساء برفع الضرر.