نزلت السيدة سعاد من طائرة الخطوط الملكية at777 يوم 13 مارس في الساعة الحاذية عشر والنصف صباحا قادمة من باريس لزيارة أبيها المريض. ووقع ما لم يكن في الحسبان. لم تجد سعاد حقيبتها، انتظرت طويلا وضاع الوقت بدون نتيجة. مسؤول يرسلها الى مسؤول آخر الى أن أنهكها التعب. ضاعت الحقيبة بل سرقت من داخل مطار محمد الخامس. اخذت رقما هاتفيا من احدهم.ومنذ ذلك اليوم، تتصل مرتين في اليوم، ولا حقيبة. مرت خمسة عشر يوما ولم يتصل بها احد، وأصبح شغلها البحث عن الحقيبة المسروقة علما بانها جاءت الى البلد للوقوف الى جانب والدها المريض. فحسب تصريحها هذا النوع من السرقة لم تتعرض له ابدا، لا في مطار شارل دوغول، ولا في مطار اورلي. ولاتزال تنتظر من المسؤولين أن يجدوا حلا أو تعويضها. وقد زارت السيدة سعاد ، مقر الشركة بشارع عمر الإدريسي ، وتعاملوا معها باستخفاف كبير ، حيث طلبوا منها اتخاد الإجراءات ، التي قالوا إنها ملزمة ، من فرنسا وأن تتردد على المطار يوميا ، علما أن عليها مغادرة المغرب في الأيام القليلة القادمة، كما أن التردد على المطار يتطلب مصاريف باهضة ، ناهيك عن ضياع الوقت ، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء ملء استمارة بمعلومات عن الحقيبة الضائعة ومحتوياتها ، وهو ما قد يدفع المتضررة إلى سلوك مسطرة أخرى لضمان حقها وتعويضها عن الضرر الذي لحقها .