عقد القطاع الاتحادي بالوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، يوم الاثنين 13 فبراير 2017 بمقر الحزب بأكدال، اجتماعا تداول من خلاله المستجدات التي تعرفها الساحة السياسية و الحزبية والتنظيمية بناء على اجتماع اللجنة الإدارية . كما أن هذا اللقاء يأتي في ظرفية قطاعية ووطنية جد دقيقة تميزت بقرار عودة المملكة المغربية إلى البيت الإفريقي وما صاحب ذلك من تدابير جديدة تهم ملف الهجرة و المهاجرين المقيمين بأرض الوطن، وذلك من خلال إطلاق المرحلة الثانية من تسوية الوضعية القانونية للأجانب المقيمين بالمغرب، و ما سيتبعها من تدشين للجيل الثاني من التدابير و الإجراءات التي تهم السياسة الوطنية للهجرة و اللجوء، وذلك لمواكبة مسلسل اندماج المهاجرين داخل المجتمع المغربي كخيار استراتيجي تتبناه بلادنا . في البداية قدم الأخ خليل علا ،منسق القطاع، عرضا في مستهل اللقاء، حول خلاصات اجتماع اللجنة الإدارية المنعقدة بتاريخ 04 فبراير 2017 والذي تميز بالإعلان عن تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني العاشر نهاية شهر ماي من السنة الجارية، والإشارات السياسية القوية التي ميزت عرض الأخ الكاتب الأول للحزب. كما دعا الأخ المنسق جميع مناضلات ومناضلي القطاع إلى التعبئة و الانفتاح على عموم العاملات والعاملين والفاعلين بهذا القطاع الحيوي والانخراط الإيجابي من خلال ذلك في التحضير للمؤتمر الوطني العاشر، و ذلك من خلال المساهمة في إغناء النقاش حول إشكالات مغاربة العالم وكذا قضايا المهاجرين المقيمين بالمغرب. كما سجل الإخوة في القطاع التعامل الإيجابي للقيادة السياسية للحزب، وعلى رأسها الأخ الكاتب الأول، من خلال دعمه لأنشطة القطاع و السهر على إشراكه في جميع أنشطة الفريق النيابي التي تهم قضايا مغاربة العالم و المهاجرين، وكذلك تبني جميع مقترحات القطاع في البرنامج الانتخابي للحزب . وقد خلصت أشغال هذا اللقاء إلى: تثمين عمل القيادة الحزبية الرامي إلى الحفاظ على وحدة الحزب وإشعاعه. انخراط القطاع في التحضير للمؤتمر من خلال إعداد وتقديم ورقة تلخص وتبرز مواقف الحزب من قضايا وانشغالات مغاربة العالم و كذا ملف الهجرة والمهاجرين المقيمين بالمغرب. عقد لقاء موسع للقطاع يضم الأطر الاتحاديين والمتعاطفين في غضون شهر مارس من أجل تقديم الصيغة النهائية للورقة حول القطاع قبل تقديمها للأخ عبد الكريم بن عتيق رئيس لجنة المقرر التوجيهي والأرضية السياسية. تنظيم لقاء قبل المؤتمر لتدارس الأسئلة الراهنة حول قضايا الهجرة.