في إطار برنامجها الممتد إلى شهر يوليوز المقبل ،اختارت لجنة العمل النقابي والمهني والجمعوي وهيكلة القطاعات الحزبية عقد يوم دراسي بالمركز المركزي للحزب بالرباط يوم السبت 27 مارس 2010 ،مع الفعاليات الاتحادية العاملة في الفيدرالية الديمقراطية للشغل وذلك قصد تمكينهم من إطار للتواصل فيما بينهم استعدادا لتحضير فعال وجماعي للمؤتمر الوطني الثالث للفيدرالية و توخيا للعب دور أكبر للاتحاديين في الدينامكية العامة التي يعرفها الحزب وتعرفها الساحة النقابية والسياسية في بلادنا. علاوة على الاتحاديين النقابيين الفدراليين، كان الحرص على حضور ممثلين عن عدة قطاعات حزبية عديدة نقابية ومهنية وجمعوية وعدد من البرلمانيين، ذلك أن الاتحاد الاشتراكي يكاد يكون الحزب الوحيد الذي يشتغل على كافة الجبهات. كما مثل قيادة الحزب كل من عبد الواحد الراضي الكاتب الأول ونائبه فتح الله ولعلو وجمال أغماني. بعد أن وقف الحضور ترحما على أرواح المناضلين الذين انتقلوا الى عفو الله مؤخرا، أشار محمد بنحمو عضو سكرتارية اللجنة ، إلى أن تنظيم هذا اليوم الدراسي يدخل في إطار عمل يتوخى نهوضا حزبيا شاملا ، يشكل العمل النقابي أحد أقطاب هذه الدينامكية الجديدة . وبعد ذكر بأن مسيرة من العطاء النقابي للاتحاديين والاتحاديات عمرت لعقود لا زالت متواصلة في الميدان من مختلف مواقع الفعل وهوعطاء متعدد من داخل للمدرسة الاتحادية خدمة للبلاد وخدمة للشعب ولقضاياه العادلة، أعطى الكلمة على التوالي للأخ الطيب منشد رئيس اللجنة ، وللأخ فتح الله ولعلو نائب الكاتب الأول ، وللأخ عبد الرحمان العزوزي عضو المجلس الوطني للحزب والكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل. منشد وضح أن هذا اليوم الدراسي إن ما هو إلا هو الحلقة الأولى ضمن عدة أنشطة برمجتها اللجنة ، يتلوه لقاء الشهر المقبل مع فعاليات من قطاع التجار والمهنيين والمنتخبون أعضاء الغرف المهنية ، كما سينظم لقاء آخر مع فعليات تعمل في جمعيات المجتمع المدني بداية الصيف المقبل. وكلها أنشطة مواكبة لهيكلة القطاعات الحزبية إقليميا وجهويا ووطنيا، هيكلة ستستمر إلى متم شهر ماي2010 وبعدها سيتم الشروع إتباعا في هيكلة بعض القطاعات من القطاعات الخمس والعشرين. ونبه إلى هذا اليوم خصص لدراسة ومناقشة القضايا العامة المطروحة على الاتحاديين والاتحاديات العاملين في الواجهات الجماهيرية وخاصة في الفيدرالية الديمقراطية للشغل لسبب واحد ووحيد أن هذه المركزية على أبواب عقد مؤتمرها الوطني الثالث.الأمر الذي يدعوا الاتحاديين والاتحاديات لاستعراض القضايا المطروحة وإيجاد المقاربات التوافقية حول تلك القضايا.مشددا أن لن يتأتى ذلك إلا بتجاوز الطابع الفردي في الاشتغال الذي اتسم به عمل الاتحاديين في السنين الأخيرة، اشتغال شخصي بدون تصور مشترك ودون توجيه وضوابط حزبية وبالتالي لا يصب مجهودهم في القناة الكبيرة :الحزب. إن الهدف من هذا اليوم الدراسي يضيف منشد ، هو تمكين الاتحادين في كل القطاعات النقابية من إطار حزبي للتواصل فيما بينهم وصولا لنوع من التكامل في عملهم النقابي بقدر كاف من الانسجام والتضامن. وذكر منشد أن التأطير الحزبي والمواكبة الحزبية للعمل النقابي في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي جعلت من الاتحاديين أن يكونوا قوة اقتراحيه هائلة داخل النقابات ، وقوة تأطيرية فعالة ، وبفضل السلوك الاتحادي تعززت صفوف نقابات قطاعية وبزوغ أخرى في القطاعين العام والخاص ، بوئها جميعها أن تحتل مركزا متميزا على الساحة النقابية في بلادنا. وبالمقابل ، يضيف منشد ، أن حضور الحزب في الواجهة النقابية والاجتماعية عزز وأسند معاركه السياسية مثلا سنوات 1979،1981 و 1990 . وكذلك كل سنة في فاتح ماي، ومنذ الستينات ، كان تظاهرة سياسية وبامتياز . فبفضل انخراط جميع المناضلين ، منقبين وغير منقبين ، في التعبئة لفاتح ماي ، من جهة كان صوت الحزب يصل إلى الجماهير العريضة ، ومن جهة أخرى كانت مناسبة لكي يتمرس المناضلون على المعارك الانتخابية وعلى التواصل والإنصات للمواطنين.خلافا لما يحدث في الآونة الأخيرة. وشدد منشد أن مسئولية النهوض بالحزب هي مسئولية الجميع ولا بد من إشراك كافة المناضلين في كافة القطاعات ، وهي رسالة جماعية لتحقيق هدفين متزامنين ومتكاملين:إرجاع الحزب ليتبني القضايا الاجتماعية وتحويل الهم النقابي والمهني والجمعوي إلى الهم السياسي والحزبي. وكذلك يستوجب عمل المناضلين كل المناضلين وفي كافة القطاعات لاسترجاع كل المواقع التي تخلى عنها الحزب لسبب من الاسباب. كما حرص على توضيح أن اجتماع الاتحاديين والاتحاديين العاملين في المنظمات الجماهيرية داخل حزبهم وتحت إشراف قيادته ودعم هذه الأخيرة لهم ماديا ومعنويا، لا يمس بتاتا باستقلال تلك المنظمات الجماهيرية. فالاتحاد والاتحاديون هم الضمانة القوية والأساسية لاستقلال تلك المنظمات في اتخاذ القرارات النضالية وفي تنفيذها . واستقلالية المنظمات الجماهيرية كذلك لا تعني استقلال المناضل العامل فيها عن مبادئه وحزبه. في مستهل كلمة نائب الكاتب الأول فتح الله ولعلو ، أشار إلى أن الكاتب الأول كان يود حضور أشغال اليوم الدراسي لولا التزامات سابقة ومع ذلك سيلتحق بنا فيما بعد. وأضاف أن هذا الاجتماع هو مناسبة لاستحضار دورنا كفاعلين في هذا البلد واستحضار أوضاعنا كنقابيين وأن مثل هكذا اجتماع للاتحاديين النقابيين داخل حزبهم يراد منه هو التحكم في معادلة طبيعية : تعزيز استقلالية الإطار النقابي وعدم تفريط المناضلين للتوجيه الحزبي. وهي جدلية لا بد من قراءتها جيدا وإغنائها باستمرار تبعا للمتغيرات الظرفية والبنيوية والتحولات التي تحدث. وأن حضور المكتب السياسي معكم مناسبة لتقاسم الزمن السياسي ولتقاسم الاهتمامات،وهو كذلك لتبليغكم تعاطفه الكبير مع نضالكم في كل المجالات وفي حضوركم في جولات الحوار القطاعية والوطنية.ويدعوكم بالمناسبة لتحليل الزمن النقابي أيضا لا سيما وأنتم على موعد انعقاد مؤتمر الفيدرالية الذي يجب التحضير له برؤيا واضحة والعمل على لم الشمل وفي ذلك تقوية لأنفسكم وتقوية لحزبكم والمساهمة في تقوية الديمقراطيين في البلاد. وأكد أن الحزب محتاج لصحوة جديدة لن تتم إلا بانخراط الجميع في بوثقة مشتركة مع وجود الاهتمامات المختلفة ، وقد تعود الاتحاديون على ذلك في المجال النقابي والتنظيمي الحزبي فكانت مبادرات الشهيد عمر بنجلون في ستينات وسبعينات القرن الماضي وفي المجال السياسي بتسطير إستراتجية النضال الديمقراطي بقيادة المرحوم عبد الرحيم بوعبيد والتي أقرت في المؤتمر الاستثنائي سنة 1975. واستكمالا لتلك الصحوات انعقد المؤتمر الثامن للإتحاد والذي نجح حينما أفرز قيادة حزبية ديمقراطيا وقام بتحليل عميق وجدي لأوضاع البلاد وأوضاع الحزب عقب انتخابات 2007. وتنفيذا لقرارات المؤتمر ولمجابهة تبخيس العمل السياسي والتغلب على اللامبالاة وانعدام الثقة وحتى يرتبط العمل السياسي بالمشاريع وليس بالمصالح الفردية الانتهازية، كانت مطالبة حزبنا بضرورة بنفس جديد من الإصلاحات السياسية تواكب ما تحقق من تغييرات كبيرة في الاقتصاد والمالية وحقوق الإنسان. وهكذا تم تقديم مذكرة الإصلاح السياسي والدستوري من قبل حزبنا.ثم ساهمنا بالتصور الأولي للحزب في قضية الجهوية الذي حظي باهتمام كبير سيفتخر بها الاتحاديون. وأبرز ولعلو أن الإصلاحات الدستورية ماهي إلا منفذا لإصلاح سياسي يمر عبر إصلاح كل ألأدوات ، ومنها إعادة النظر في قانوني الانتخابات والأحزاب.مما ترتب على قيادة الحزب ضرورة التعريف والتبشير باقتراحاتنا لدى الفرقاء السياسيين فجاءت الاتصالات بدءا مع حزب الاستقلال التي تربطنا معه علاقات تاريخية ومع حزب التقدم والاشتراكية رغبة في جمع اليسار والذي يمر حتما في لم شمل العائلة الاتحادية.في هذا الصدد كونت لجنة مشتركة مع كلا الحزبين على حدة . وستتبعها اتصالات أخرى سيقوم بها الكاتب الأول وبتكليف من المكتب السياسي ،مع الأحزاب الوازنة الأخرى. ثم تطرق إلى تحليل نقدي لمجريات المحطات الانتخابية وأرجع المسئولية إلى الإدارة وإلى منزلقات الآخرين وكذلك إلى الاتحاديين . وأشار إلى أن التحولات السريعة التي عرفها المغرب والتي يعرفها العالم تستدعي منا كحزب التواصل والإنصات إلى المواطنين والتمسك بالقيم الاتحادية:الوطنية والديمقراطية والاشتراكية والحداثة، وكذلك القيام بصحوة تنظيمية داخل الحزب .وهو الأمر الموكول للندوة التنظيمية التي ستنظر في تحديد وظائف المؤسسات الحزبية من مجلس وطني ومكتب سياسي وطرق انتخاب ألأعضاء فيها وتنظيم التعددية الداخلية وطرق الانفتاح على الطاقات الجديدة. كذلك من ألأهمية أن تنظر الندوة في وظائف المقاطعات والفروع والكتابات الإقليمية والجهات بخصوصياتها، وطرق انتخاب المسئولين فيها. ودعا المناضلين إلى ضرورة الاهتمام بالقضايا القومية وبالمغرب العربي وتطوراته. والانتباه للتقدم للقوى الاشتراكية في عدد من البلدان وإلى الاهتمام بقارة آسيا التي تفرز قوى اقتصادية كبرى الآن مثل الهند والصين دون إهمال الاهتمام بتداعيات الأزمة العلمية التي بدأت سنة 2008 وإلى التحول الصراع الدولي منذ أحداث 11شتنبر2001. المداخلة الثالثة في هذا اليوم الدراسي تقدم بها عبد الرحمان العزوزي عضو المجلس الوطني للحزب والكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل والذي نوه بعقد هذا اللقاء الذي من شأنه توحيد الرؤيا والتوجه لدى الإتحاديين في المنظمات النقابية والمهنية والجمعوية. تم تناول أهم المحطات النضالية وأهم المنجزات التي حققتها ف د ش ، تجلت في التوسع التنظيمي في السنتين الأخيرتين للتنظيمات في القطاعين العام والخاص ونوه بالالتحاق العديدة التي عرفتها عدة مدن ، كان لها الوقع على النتائج المحصل عليها في الانتخابات التي جرت سنة 2009 رغم الصعوبات والعراقيل وتمسك بعض أٍرباب العمل بعقلية معادية للحق النقابي ونوه بتزويد وزارة التشغيل المركزيات بلوائح الانتخابية حيث قوض بعض الشيء من تلاعب المتلاعبين. وذكر بالمسطرة المعتمدة عن اختيار مرشحي الفدرالية والتي اعتمدت ديمقراطية الاختيار وعلى جميع الأصعدة. وهكذا يضيف العزوزي حصدت الفيدرالية 233 مندوب زيادة عما حصلت عليه سنة 2003 عكس ما وقع لثلاث مركزيات أخرى. عن الحوار الاجتماعي أكد العزوزي أن ف د ش كانت أول من طالبت بمأسسة الحوار بمواعيد محددة وبجدول أعمال متفق عليه. لكن انفراد الحكومة بإعلان النتائج بعد كل جولة جعل المركزيات المنسقة الى التعبير عن رأيها ومواقفها، كان آخرها إضراب عام في قطاع الوظيفة العمومية ووقفة احتجاجية أما وزارة الوظيفة العمومية وتحديث القطاعات، رغم أن جولة الحوار الأخيرة شهدت دراسة 3 نقاط مهمة من أصل تسعة كانت مدرجة في جدول الأعمال . المحور الأخير في مداخلة العزوزي تناول التحضير للمؤتمر الفيدرالي الثالث والمهام الملقاة على الاتحاديين ونوه إلى هذا المؤتمر يطمح لإستكما ل الخطوات لتحقيق مبادئ وأهداف الفيدرالية : الديمقراطية ، الاستقلالية في إطار الوحدة ، التداول على المسئوليات والتجديد، والشفافية في التدبير الإداري والمالي. كما جدد انخراط المركزية لإخراج قانون خاص بالنقابات ، والتمسك بخط الدفاع عن الجماهير العمالية باستماتة بواسطة الحوار الجدي والهادف أو بواسطة النضال المشروع والمسئول. وطالب رفعا للغموض والخلط الحزب توضيح خطوط التماس مابين ما هو حزي ونقابي عبرعمل لجنة العمل النقابي بما يفيد الحزب والمركزية معا. كما طالب الأساتذة والمختصين والخبراء الاتحاديين أن يدعموا الفيدرالية لتكوين أطرها ودعا لدعم حزبي للتعريف بالمركزية ودورها على الصعيد الخارجي. وشدد أن المركزية التي أتت كبديل لا بد للحزب أن يدعمها لعدم السقوط في أخطاء الماضي .وأقر أنه لم يسجل أي تدخل مباشر أو غير مباشر لقيادة في شؤون الفدرالية . وفي الأخير حدد عدة قضايا يجب الاهتمام به مستقبلا منها: *ملف التقاعد * ملف التعاضد *مشروع قانون النقابات *مشروع قانون الاضراب *الاهتمام الحزبي بالقطاع الخاص * الاعلام والنضال النقابي *الأزمة العالمية وانعكاسها على العمل النقابي ومنها إشكاليات مطروحة للنقاش تحضيرا للمؤتمر منها : *الاستقالية الداخلية قطاعيا وجهويا ومركزيا *حالة التنافي وتحديد المسؤليات *تنظيم المتقاعدين * الدعم لمادي بين القطاعات والاتحادات *المرأة والشباب *العولمة *تشغيل الاطفال وخادمات البيوت الجهوية والعمل النقابي معتبرا أنها قضايا وإشكاليات تستدعي التفكير في آليات التنسيق بين الحزب والقطاعات النقابية لوضع برامج وأهداف وتوفير الإمكانيات، ويبقى السعي دائما لخدمة الحزب والنقابة والشعب والبلاد. ورغم التزامات الكاتب الأول المتزامنة مع موعد اليوم الدراسي أبى عبد الواحد الراضي إلا أن يحضر ويتابع أشغال الاجتماع وألقى كلمة أكدت الاهتمام الدائم للحزب وللمكتب السياسي بقضايا الشغيلة مشيرا إلى الدور الهام للقطاعات بصفة عامة والقطاع النقابي بصفة خاصة. وبعد أن بارك الكلمة التي شارك بها ألأخ فتح الله ولعلو باسم المكتب السياسي، أكد أننا كحزب نريد أن نجعل من سنة 2010 سنة الانتعاش وسنة إعادة البناء وسنة لتصحيح المسار الديمقراطي في بلادنا. كما نريد أن نجعل منها حزبيا ، سنة لإعادة بناء التنظيمات والعمل من أجل إصلاحات جديدة. ولأننا حزب اشتراكي ديمقراطي مقتنعون بالمشاركة الفعالة للقطاعات خاصة النقابية منها ، وبالتلي من الضروري أن يهتم الحزب بالقضايا اليومية للمواطنين وهو الدور المناط بالهيئات النقابية والمهنية والجمعوية وتشكل نقطة التقاء أساسية للحزب مع هذه المنظمات الجماهيرية وأكد ان استمع باهتمام لكلمة عبد الرحمان العزوزي والتي تناولت عدة قضايا واقتراحات تهم علاقة الحزب بالمركزية النقابية، فاقترح تخصيص وقت للنقاش في تلك القضايا والاقتراحات وتوحيد المفاهيم والمناهج بصفة جماعية ، وتمنى في الأخير التوفيق والنجاح لأشغال اليوم الدراسي، لأن فيه نجاح للفدرالية وللحزب وللبلاد. بعد المداخلات الأربع أعطيت الكلمة للمشاركين الذين عبروا عن تثمينهم لإحياء أحد آلية التواصل الجيدة بين الاتحاديين في المنظمات الجماهيرية ، واستعرضوا عدة انتقادات بروح من الجرأة والمسئولية وأبدوا اقتراحات جيدة وعملية تهم عمل الاتحاديين في عدة واجهات وتهم تمتين وتعزيز علاقات التنسيق بين الحزب والمنظمات الجماهيرية إن على المستوى الوطني أو على المستويين الجهوي والإقليمي، واقترح كثيرون تنظيم أيام دراسية على مستوى الجهات ، وأشادوا بما حققته الفيدرالية من نتائج ، وعلى ضرورة العمل في المؤتمر المقبل للمركزية بما يعزز توجهها ويعزز تنظيماتها واستقالتيها والديمقراطية داخلها . ولم يكن صوت المرأة غائبا ، الذي طالب بتحسين نسبة تواجد المرأة في مختلف أجهزة النقابة في المحطة الهامة المقبلة: المؤتمر الوطني الثالث للفيدرالية الديمقراطية للشغل.