نظم المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، يوما دراسيا حول « القطاع الطلابي الاتحادي وواقع الجامعة المغربية اليوم» يوم السبت 07 أبريل 2012 بالمقر المركزي للحزب بالرباط بحي الرياض. نظم المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، يوما دراسيا حول « القطاع الطلابي الاتحادي وواقع الجامعة المغربية اليوم» يوم السبت 07 أبريل 2012 بالمقر المركزي للحزب بالرباط بحي الرياض. وبعد الاستماع للكلمة التوجيهية للمكتب السياسي التي ألقاها فتح الله ولعلو نائب الكاتب الأول للحزب ومداخلات الإخوة محمد درويش الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي والعربي أمهين، المنسق الوطني لقطاع التعليم العالي الاتحادي، ألقى علي اليازغي الكاتب العام للشبيبة الاتحادية عرضا حول متطلبات المرحلة السياسية المقبلة ومهام القطاع الطلابي الاتحادي، باعتباره العمود الفقري للشبيبة الاتحادية ومشتلا لإنتاج النخب والأطر الحزبية، وكذا الورشات التي أشرف عليها ممثلو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية التي همت تشخيص واقع الجامعة المغربية واقتراح آفاق الاشتغال مستقبلا. وبعد نقاش موضوعي ومستفيض من طرف المشاركين والمشاركات في هذا اليوم الدراسي الذي حضره حوالي 140 طالبا وطالبة يمثلون مختلف المواقع الجامعية والمعاهد العليا، فإنهم يوصون بما يلي: * إحداث هيأة مشتركة بين القطاع الطلابي الاتحادي وقطاع التعليم العالي لبلورة برنامج تعاقدي، يروم توطيد وتوحيد الخط الايديولوجي المتفق عليه في إطار حزب اشتراكي ديمقراطي حداثي تقدمي وفق متطلبات المرحلة السياسية الراهنة، مع ضرورة عقد ندوة فكرية حول الإصلاح الجامعي وتعميق التواصل والتكوين. * الانخراط في كل المبادرات التي أطلقها الإخوة في المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، ودعم كل مبادرة تهدف الى إعادة بناء القطاع الطلابي الاتحادي والشبيبة الاتحادية. * فتح حوار وطني بين مختلف الفاعلين والمتدخلين والشركاء في التعليم العالي مع الحرص على التفعيل الكامل لقرارات مجالس الكليات والجامعات، وضرورة تمثيلية الوزارة الوصية داخل هذه المجالس إعمالا للحكامة الجيدة. * رد الاعتبار للبحث العالمي داخل الجامعات وفق رؤية شمولية غير قابلة للتجزيء. * التشبث بالاتحاد الوطني لطلبة المغرب كإطار نقابي وحيد وأوحد، مع التفكير في بدائل ممكنة، ورفض المقاربة الأمنية المخزنية المعتمدة في التعامل مع نضالات الطلبة حول قضايا الجامعة. * تجديد وهيكلة كل اللجان الإقليمية للقطاع الطلابي الاتحادي خلال شهري أبريل وماي، يعقب ذلك عقد لقاء وطني تنظيمي يخصص لتشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العاشر للقطاع الطلابي الاتحادي. * تنظيم لقاءات تواصلية وتكوينية بمختلف المدن الجامعية وفق برنامج وطني إشعاعي، وذلك في إطار التحضير للمؤتمر الوطني العاشر للقطاع الطلابي الاتحادي المزمع تنظيمه قبل نهاية الموسم الجامعي الحالي تحضيرا للدخول الجامعي المقبل. * تخصيص ملف أسبوعي داخل جريدة الحزب يعنى بقضايا الجامعة، وأنشطة ونضال الطلبة الاتحاديين داخلها. * التضامن المطلق مع جميع الطلبة المعتقلين بجميع المدن الجامعية وفي مقدمتهم المعتقلون الاتحاديون، * الدعوة إلى الحضور المكثف يوم 16 أبريل في الساعة العاشرة صباحا أمام المحكمة الابتدائية بالقنيطرة لمؤازرة الطلبة المعتقلين. * مطالبة الحكومة بتحمل مسؤوليتها كاملة تجاه حرية الرأي، وعدم الانصياع وراء التهم المفبركة ضد الطلبة المعتقلين في أحداث الحي الجامعي بالقنيطرة وباقي المدن الاخرى، وتحويل محاكمتهم من محاكمة جنائية إلى محاكمة سياسية باعتبارهم معتقلي رأي وليسوا جناة كما يتم وصفهم من طرف الإدارة وممثلها. * التضامن المطلق مع الشعب السوري الحر والأبي في نضالاته ضد النظام الدكتاتوري لبشار الأسد، و مع الشعب الفلسطيني ضد النظام الصهيوني الإجرامي الدموين ورفض كل أشكال التطبيع مع التأكيد على قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.