بانتصار فريق الفتح الرياضي على فريق الكوكب المراكشي، في المباراة التي جمعتهما برسم الدور 12 من البطولة الإحترافية ،مساء أمس الأول السبت بالمركب الرياضي الأمير مولاي الحسن ، يكون فريق الفتح الرياضي قد حقق ثالث إنتصار له منذ إنطلاقة البطولة الإحترافيىة،وليحتل المرتبة العاشرة، في إنتظار إجراء المباراة المؤجلة ضد فريق النادي القنيطري يوم الأربعاء المقبل.مقابل ذلك يكون فريق الكوكب المراكش قد حصد هزيمته الثالثة على التوالي منذ التعاقد مع المدرب فؤاد الصحابي ،الذي كان دائما يخرج الفرق الغارقة من مشاكل النتائج السلبية ،لكن الجرة لاتسلم كل مرة. الإنتصار في هذه المباراة كان مهما للمدرب وليد الركراكي كان بحصة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، ولأنه أظهر جليا «الكرينتا» التي عبر عنها اللاعبون حيث استطاعوا العودة في المباراة بعد تعادل فريق الكوكب المراكشي،كما أن الفوز يأتي بعد الفراغ القاتل في النتائج الذي أرقت كثيرا كل مكونات فريق الفتح الرياضي الحامل للقب البطل وهو ما كا ن أدخل اللاعبين مرحلة الشك. أداء لاعبي فريق الفتح الرياضي أعاد المدرب وليد الركراكي إلى الزمن الجميل ،زمن النسخة السابقة من البطولة الإحترافية ،حيث قال:« العرض الذي قدمه اللاعبون في هذه المباراة جعلني أسترجع ،صورة فريق الفتح خلال البطولة الماضية، حيث توجنا باللقب.لقد إجتمع الأداء بالحضور الذهني،لأن اللاعبين كانوا يخوضون المباريات بنوع من الخوف من النتيجة،لكن خلال مباراتنا ضد فريق الكوكب المراكشي ،لاحظ الجميع بأن اللاعبين تخلصوا من التردد،ومن عدم الثقة في النفس،وهذا ما مكننا من المحافظة على الإنتصار وتسجيل ثلاثة أهداف» وليد الركراكي، وهو يتحدث عن بطولة هذا الموسم ذكر بتأخر الفريق في دخول غمارها منذ البداية نظرا لإلتزاماته على الواجهة الإفريقية ،وهو ما جعل تسلسل المباريات يأخذ كثيرا من القوة البدنية للاعبين« لعبنا على الواجهة القارية جعلنا نبقى خارج البطولة الإحترافية لخمس مباريات،وهذا كان له أثره على الفريق،خاصة وأن الفريق كان مطالبا بإجراء مباريات متسلسلة ،ومتقاربة،وهذا كان له أثره القوي على الحضور البدني على لاعبين لم يستفيدوا من الراحة،هناك مباراة أخرى مؤجلة ،أستبق الزمن لإجرائها لكي نعرف وضعنا الحقيقي في البطولة، لأن من كان ينظر إلى سبورة الترتيب يجد فريق الفتح الرياضي في المرتبة الأخيرة،وهذا فيه نوع من التشويش الذهني على لاعبين كانوا أبطالا الموسم الماضي.» وبخصوص المباراة المؤجلة الباقية فسيخوضها فريق الفتح الرياضي بملعبه بعد غد الأربعاء ،ضد فريق النادي القنيطري المنهزم بميدانه أمام فريق الجيش الملكي . المباراة أمام فريق يعيش أزمة نتائج ، لن تكون سهلة ،خاصة وأن فريق الفتح الرياضي يريد أن يحصد غلة المباراة كاملة ،ليبلغ 16 نقطة ،فيما فريق النادي القنيطري ،سيبحث مدربه الجديد يوسف لمريني عن نتيجة تبعده عن دوامة الإقالة من جديد ،خاصة وأن ورقة إقالة المدرب أصبحت هي الحل لإخفاء عيوب التسيير.