في الندوة الصحافية، التي أعقبت مباراة الفتح ضد اتحاد طنجة، عن مؤجل الدورة 27 من الدوري الاحترافي، والتي انتهت بانتصار فريق العاصمة بهدفين مقابل هدف واحد، دخل وليد الركراكي، مدرب الفتح، منتشيا بالفوز وهو يجيب عن أسئلة رجال الإعلام، والذين حضروا بأعداد كبيرة. ولم يفت الركراكي مرة أخرى أن يتحدث عن منافسه الوداد الرياضي، حيث أكد « كما قلت سابقا، وسأبقى أرددها إلى أن يتم الإعلان عن الفائز بالبطولة، الفتح الرياضي يستحق الفوز بالبطولة، لأنه فريق قوي بالرغم من كونه لم يقم بانتدابات تكلف الملايين. وإذا لم نحقق الفوز بالبطولة، فإننا سنكون قد عذبنا الوداد، الذي هو المنافس الوحيد لنا عليها». وبالنسبة للمباراة، فقد قال مدرب الفتح، إنها كانت قوية، «ولم أدخلها بدون دراية دقيقة لطريقة لعب اتحاد طنجة. لقد كنت أشاهد كل مبارياته حتى أقف على كل الجزئيات، كما أنني كنت أعرف بأن تواجد ستة لاعبين سابقين لفريق الفتح ضمن اتحاد طنجة سيحفز البعض منهم على الظهور بشكل جيد، ولم لا التسجيل ضدنا، لأن ذلك سيكون فرصة بالنسبة لهم للانتقام مني، لأني أبعدتهم عن الفريق، ولكي يعلنوا بأن وليد كان مخطئا في قراره». وأضاف أن الشيء المهم «هو أننا استطعنا الفوز بنقط المباراة كاملة، وهذا جعلنا نتصدر البطولة الاحترافية، بفارق نقطتين عن الوداد. وحتى نضمن اللقب علينا الفوز في مباراة واحدة والتعادل في مباراة من المبارتين المتبقيتين. نحن الآن قريبين من تحقيق أول لقب لفريق الفتح،وسنهتم بمبارياتنا من دون الاهتمام بمباريات الوداد. وأنا أثق في لاعبي فريقي، كما يثقون هم في، وهذا مصدر من مصادر قوتنا، وعامل مهم في العلاقة بين المدرب واللاعبين. والدليل أن نايف أكرد، الذي كان سجل ضد مرماه في مباراتنا ضد النادي القنيطري، هو من سجل هدف الفوز ضد طنجة، وهذه مؤشرات على قوة الحضور الذهني، وعلى أن لاعبي فريق يتوفرون على الكثير من المقومات، ولا تمارس عليهم الضغوط، بل يجدون دائما من يقف إلى جانبهم ويشجعهم». بنعبيشة: اعتقدت في بعض الأحيان أننا نلعب أمام الجديدة وليس الحسنية قال حسن بنعبيشة، مدرب الكوكب المراكشي، إن المباراة التي أجراها فريقه ضد حسنية أكادير عرفت شوطين متناقضين، على اعتبار أن الأول كانت فيه عناصر الكوكب شبه غائبة وتائهة، «حتى أنه خيل لي أننا نلعب ضد الجديدة (في إشارة منه للهزيمة ضد الدفاع. فاللاعبون ارتكبوا أخطاء أدينا ثمنها حينما سجل عليها الهدف الأول جراء غياب التركيز والانضباط على رقعة التباري. وفي الشوط الثاني تمت بعض التغييرات والحمد لله عاد التوازن للفريق وتمكنا من التحكم في المباراة». وأشاد بنعبيشة باللاعب الشاب الروحي، الذي أقحمه في الجولة الثانية، حيث قال: لقد فاجأني هذا اللاعب رغم أنها أول مباراة رسمية له مع الكبار وأعتبره مكسبا ثمينا للكوكب، لقد تابعته في فريق الأمل وينتظره مستقبل كبير. وبالعودة إلى سيناريو المباراة، أكد بنعبيشة أن النزال كان قويا خاصة أمام فريق الحسنية، «وأظن أننا لا زلنا لم ننعتق بصفة رسمية، فأمامنا مباراتين هامتين ضد الفتح والنادي القنيطري»، وأشار بنعبيشة، في سياق حديثه، إلى أن الكوكب عانى الكثير من البرمجة التي أرهقت اللاعبين، مضيفا أن الفريق خاض حوالي 6 مباريات في الشهر، وهذا أمر صعب على فريق لا يتوفر على الكم الهائل من الطاقة البشرية، زيادة على إصابات لاعبيه. وناشد بنعبيشة في الأخير الجمهور بمساندة الكوكب حتى يؤمن البقاء.