في الندوة الصحافية، التي أعقبت مباراة فريق الفتح الرياضي ضد فريق أهلي طرابلس الليبي، برسم الدورة الأولى من دوري المجموعتين في كأس الكاف، والتي انتهت بانتصار فريق العاصمة بهدف واحد،أكد وليد الركراكي بأن الانتصار كان منطقيا، وأن الأهم هو جني ثلاث نقط، مشدد على أن «ما يهم في مثل هذه المباريات هو الفوز بثلاث نقط المباراة، وهذا ما حققناه خلال هذه المباراة. وكان الانتصار يمكن أن يكون بأكثر من هدف. وانطلاقا من الأداء الذي قدمناه، خاصة خلال الشوط الثاني فإن انتصارنا منطقيا. وكانت المباراة قوية، وكان فريق الأهلي الطرابلسي ندا قويا، والدليل على ذلك بلوغه دور المجموعتين، وهذا شيء لا يتأتى لكل الفرق. لقد كنت خائفا من نقصان الطراوة البدنية عند لاعبي فريقي، نظرا لكثرة المباريات التي خاضوها سواء بالنسبة للبطولة،أو مباريات الاتحاد الإفريقي، وخوضنا أيضا لإقصائيات كأس العرش. كل هذا يؤكد بأن الفتح الرياضي فريق قوي، لأن الفرق القوية هي التي تلعب على أكثر من واجهة. وفي هذا الخصوص استشرت مع مدربين عالميين، لكن ليست هناك وصفة سحرية لتدبير الأمر، وكل ما قمت به هو تعاقد النادي مع معد بدني إضافي ثان للتغلب على الأمر، وإذا ما نجحنا في تجاوز كل الواجهات سوف نكون قد قدمنا وصفة لباقي الأندية التي تلعب على أكثر من واجهة». وأضاف الركراكي أن الانتصار على فريق الأهلي «سيجعلنا نخوض مباراتنا القادمة ضد النجم الساحلي بقوة وبحذر شديد، لنحافظ على المرتبة الأولى التي نتقاسمها الآن مع فريق مغربي، هو الكوكب المراكشي، وهذا يدل على أن البطولة الوطنية الاحترافية قوية، لأن الفرق الثلاث المغربية المتواجدة في الاستحقاقين الإفريقيين فازت في مبارياتها، وهذا يدل على عودة الكرة المغربية إلى الواجهة الإفريقية». واعتبر مدرب الفتح أن الشيء الذي يزيد من ثقله على فريقه هو كونه الفريق البطل، لأن كل الفرق تستعد للمباريات ضده بحماس قوي وقوة زائدة.