توظيف مالي لمبلغ 1.6 مليار درهم من فائض الخزينة أطلقت مديرية الخزينة والمالية الخارجية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، يوم الثلاثاء الماضي، عملية توظيف مالي لفائض الخزينة، همت مبلغا إجماليا قدره 1,6 مليار درهم. وذكرت المديرية، في بلاغ نشرته على الموقع الالكتروني للوزارة، أن الأمر يتعلق بعملية توظيف مع إعادة الشراء لمدة يوم واحد، بسعر فائدة متوسط نسبته 2,72 في المائة. فاعلون سياحيون روس يقوم بزيارة استكشافية لأكادير يقوم وفد من الفاعلين السياحيين الروس بزيارة استكشافية لوجهة أكادير، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 19 و21 أكتوبر الجاري. وأوضح بلاغ للمجلس الجهوي للسياحة لأكادير سوس ماسة، أن هذه الزيارة تندرج ضمن المبادرات الإشهارية التي أطلقها المجلس منذ فترة، وذلك من أجل التعريف بالمؤهلات الطبيعية، ومؤسسات الإيواء، وغيرها من بنيات الاستقبال التي تتمتع بها وجهة أكادير، والترويج لها في السوق السياحية الروسية. وأضاف البلاغ أن الوفد المشارك في هذه الزيارة، المنظمة بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، يضم على الخصوص مسؤولين في اتحاد الصناعة السياحية الروسية. كما يضم الوفد ممثلين عن عدد من الشركات العاملة في مجال التعهد بالرحلات السياحية، وممثلين لوكالات اسفار وصحافيين وبعض العاملين في وزارة السياحة الروسية. يشار إلى أن توافد السياح الروس على وجهة أكادير ما فتئ يعرف ارتفاعا مضطردا خلال السنة الجارية، التي سجلت انتعاشة استثنائية في عدد هؤلاء السياح، وذلك بمعدل 39ر280 في المائة خلال النصف الأول من السنة الجارية، إذ قفر مجموع الوافدين من هذه السوق إلى 11 ألف و541 سائحا، بينما كان عددهم في حدود 3 آلاف و34 سائحا خلال الأسدس الأول من سنة 2015. وكالة التنمية الفلاحية: خريطة الهشاشة أداة لتمكين صغار الفلاحين من الولوج للموار المالية المناخية قال المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، محمد الكروج، إن خريطة الهشاشة وتكيف الفلاحين الصغار مع التغيرات المناخية أداة رئيسية تمكن من «تعزيز الولوج إلى الموارد المالية المناخية». وأوضح الكروج، في ورشة حول تقديم خريطة الهشاشة وتكيف الفلاحين الصغار مع التغيرات المناخية بالمناطق المعنية ببرامج دعم الصندوق الدولي للتنمية الفلاحية لمخطط المغرب الأخضر، أن هذه الأداة، التي ستستعمل كخريطة رقمية، تمكن من التوفر على معطيات دقيقة ومفصلة حول هشاشة الفلاحين الصغار على مستوى الجهات التي ستغطى من طرف تمويل الصندوق الدولي. وأوضح أن الحلقة الأضعف على مستوى مختلف مشاريع التكيف مع التغيرات المناخية هي الولوج الى التمويل، ومن هنا تأتي أهمية وضع آليات علمية من أجل الحصول على تمويلات عبر مختلف الدائنين العاملين في مجال المناخ. وذكر المدير العام للمعهد الوطني للبحث الزراعي، محمد بدراوي، أن معرفة درجة هشاشة الموارد أمر رئيسي لوضع تخطيط ناجع بهدف إرساء أنظمة فعالة كفيلة بالحفاظ على التربة التي تتميز بالقدرة على الإنتاج وتحسين مؤهلات التربة والتوفر على قاعدة بيانات رقمية تستعمل من طرف مختلف المتدخلين. من جهته، اعتبر المكلف بالبرنامج الإقليمي للصندوق الدولي بالمغرب، نوفل التلاهيجي، أن هذا اللقاء يشكل فرصة سانحة لدعم الضيعات الفلاحية الصغيرة في مكافحتها للتغيرات المناخية غبر مقاربة تحليلية شاملة تشمل مختلف المخاطر المناخية من أجل تحليل أمثل لدرجة الهشاشة في مواجهة التغيرات المناخية. وعبر تطوير هذه الأداة، تطمح وكالة التنمية الفلاحية، فيما يتعلق بالهندسة الخضراء، إلى اقتراح مشاريع التكيف للجهات المانحة للمناخ، كما هو الشأن بالنسبة للصندوق الأخضر من أجل المناخ وصندوق التكيف اللذين منحا شارة الاعتماد لوكالة التنمية الفلاحية. وعرفت هذه الورشة مشاركة عدد من ممثلي الوزارات والمنظمات الدولية والأبناك الوطنية وممثلي المجتمع المدني، وشكلت فرصة للتبادل حول السبل والممارسات الفضلى المرتبطة بالهشاشة وتكييف القطاع الفلاحي مع التغيرات المناخية.