رئيس الجيش الالكتروني الداعشي وصبيان الخوانجية بالمغرب في مهمة تكوينية بردهات مخابرات أمريكا الطاعون حتى ينشر سمومه خطيرة ويتعلم المشي على خطى بوق قناة الجزيرة المجرم في صناعة رأي عام مستلب يصدق خزعبلاتهم الظلامية الخبيثة، والهدف طبعا هو السطو على كراسي الحكم للمقامرة بأمن البلاد وافتراس الوطن .. كل الدواعش في الشرق والغرب من طينة واحدة .. يتسترون وراء شعارات خرافية حمقاء ويخربون الأوطان. أغرب ما قرأت في تدوينات الجيش الالكتروني الأرعن دفاعا عن كبير التماسيح والعفاريت أنه يمثل الوسطية المعتدلة، والسؤال: عن أي وسطية يتحدثون؟ وهل السيد عنده مرجعية واضحة المعالم أصلا؟ الولي غير الصالح والسمسار قولا وفعلا بدأ حياته مراهقا انتهازيا خادما مطيعا مخبرا بشهادة كل من يعرفونه .. ودخل إلى السياسة عنوة من باب الانبطاح والاختباء تحت يافطة حزب مخزني إداري شكل الطابور الاحتياطي المأجور للمخزن وخدامه. يشكلون قطيعا متخصصا اكتشف كلاما لا يقول شيئا، يجهلون الكثير من الأسماء لمناضلين ومناضلات ضحوا واقعيا بأعز ما يملكون كي ينعم القطيع بما نحن عليه الآن من حرية نسبية في وقت كان كبير التماسيح وجوقات المريدين والمريدات مكلفين باغتيال رموز الفكر الحر المتمرد. منذ الفتنة الكبرى والاقتتال حول من يستعبد المسلمين وهم يحاكمون أمة بكاملها ويمارسون عنفهم المَرَضي وهمجيتهم المتوحشة الطباع والأهداف منذ قرون، منشغلون دائما وأبدا بهلوسات القضبان الصدئة واستيهامات القنديلات الشبقيات، يحقدون على من يعارض غباءهم، ويقتلون من يفضح حقارتهم التاريخية المعروفة لدى الجميع .. فأي مشروع مجتمعي عقلاني حداثي يمشي على هديه سدنة الجنائز والمناحات؟ وأي فكر عند خفافيش الجهل والظلام سوى فقه القبر والفراش المعطوب وحوريات الدمى الصينية؟!!! هؤلاء العبيد الجدد في مجال الالكترونيات يبيعون معرفتهم لغربان الظلام دون تفكير في العواقب، لسذاجتهم وجهلهم بمخططات جنود الوهابية المتخلفة من الدواعش وأنصار الطهرانية الزائفة، يصيرون خدما عند سماسرة تلفعوا ببرنوص الخرافة والنصب على البسطاء. يدافعون عن تصورات متجاوزة همها السطو على المناصب وتقديم صكوك غفران مضحكة من أجل الحفاظ على صورة الفقيه المتعلم العارف وسط قبيلة الجهلة والأميين ، والتحكم في حيوات الناس بسلطة معرفية لم تعد قادرة على تقديم إجابات موضوعية عن الكثير من الإشكالات. يركبون كراسي التحكم والعنف والتهديد والوعيد، يصِرُّ كبيرهم على إشاعة منطق التواكل والعبودية بتوقيف التشغيل بمرافق الدولة، وتحجيم ميزانيات البحث والفن والثقافة. ولا أعلم في ماذا يطمع الجيش الالكتروني المثير للشفقة، هل تكفيه أطباق الزيتون والبطاطس وصور مع الزعيم الضرورة وتابعه المتخلف كي يشعر الجيش الالكتروني بأنه انضم للجماعة الناجية من براثن البطالة؟ ألا يعرف أنه حطب رخيص لأطماع أناس همهم الأول و الأخير هو مراكمة الملايين ومضاعفة المشاريع وبالمقابل يرمون بالفتات لشباب يقامر بمستقبله، يرشونه ببضع دريهمات في إطار ما يسمى بالعقدة والاتفاق المحدود في الزمان والمكان وبعدها يرمونه في مقبرة النسيان ؟!!! ووجه الغرابة أكثر هو اطمئنان هذه الكتائب الساذجة لغربان تحترف الاتجار في المآثم وتستغل المناسبات الدينية للظهور بمظهر المتصدق المتضامن مع المحتاجين، والثقة في تماسيح اعتادت الافتراس المتوحش مع دموع اصطناعية جاهزة لخدمة فقه الغباء الممجد، ويانبطاح هذه الكتائب الشابة تكون ضحية معادلة معلومة التمظهرات والنتائج تجسدها مقولة: «ما يْقْضِي عْلَى الطمّاع غير الكذّاب».