تعرضت فاطمة الجعفاري، القاطنة بدوار آيت اعمر بن يوسف أولاد حمادي السماعلة دائرة وادي زم،لاعتداء شنيع من طرف ابن أخ زوجها- ب س- يوم الأحد 12 يونيو 2016، بسبب نزاع حول الرعي حيث اعتدى عليها بالضرب وأسقطها أرضا محاولا ذبحها من الوريد، وقد تخلصت منه بأعجوبة.. وأصيبت على إثر محاولة القتل بكدمات وجروح في العنق والظهر..وانتقلت إلى المستشفى حيث سلمها الطبيب شهادة محددة في 22 يوما - تتوفر الجريدة على نسخة منها . كما قدمت شكاية لدى وكيل الملك بوادي زم . والغريب في الأمر أن الدرك الملكي رفض الاستماع للشهود الذين أحضرتهم لتقديم شهادتهم في الاعتداء الذي تعرضت له على يد ابن أخ زوجها (ب س) في حين استمع فقط لشهود المشتكى به بالرغم من توجيهات نائب وكيل الملك بابتدائية وادي زم. ويضيف ابن المشتكية أن الدرك الملكي استمعوا فقط لشهود المعتدي دون شهود والدته، ما يستدعي فتح تحقيق من طرف وكيل الملك في الواقعة وإنصاف والدته..