نددت فاطمة الجعفاري، القاطنة بدوار آيت اعمر بن يوسف أولاد حمادي السماعلة دائرة وادي زم، برفض الدرك الملكي الاستماع للشهود الذين أحضرتهم لتقديم شهادتهم في الاعتداء الذي ادعت أنها تعرضت له على يد إبن أخ زوجها (ب س) بالرغم من توجيهات نائب وكيل ملك ابتدائية وادي زم. ويضيف اين المشتكية أن الدرك الملكي استمعوا فقط لشهود المعتدي دون شهود والدته، ما يستدعي فتح تحقيق من طرف وكيل الملك في الواقعة وإنصاف والدته. وكانت العارضة "المشتكية" قد تقدمت بشكاية لدى وكيل الملك يوم 13 يونيو الجاري تدعي فيها أن المسمى (ب س) قد اعتدى عليها بالضرب وأسقطها أرضا محاولا ذبحها بالسكين أمام شهود ذكرت أسماءهم في شكايتها مساء يوم الأحد 1َ2 من نفس الشهر، حيث أصيب أحدهم أثناء تدخله لتخليصها من قبضته. وقد عززت المشتكية شكايتها بشهادة طبية قدرت مدة عجزها في 22 يوما نتيجة أصابتها بكدمات وجروح في العنق والظهر.